تدخلت مصالح الحماية المدنية بولاية أم البواقي، ليلة أول أمس، من أجل نقل جثة رضيع حديث الولادة من جنس «ذكر» نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي «محمد بوضياف»، بعد أن عثر عليه معلم القرآن بمسجد «عقبة بن نافع» داخل مائضة الجناح المخصص للنساء موضوعة بتابوت للموتى، حسبما ذكرته مصادر على صلة بالحادثة ل $. وكشفت مصادر $ أن حيثيات القضية تعود إلى شروع الأستاذ في عملية التنظيف الدوري للمسجد، تفاجأ برائحة كريهة تنبعث من أحد الصناديق المتواجدة بجناح النساء، وعندما قام بفتحه وجد المولود بداخله ملفوفا وسط قماش. وعلى إثر ذلك تم إخبار مصالح الأمن التي تدخلت مرفوقة بعناصر من الشرطة العلمية وفتحت تحقيقا للبت في حيثيات القضية، التحقيقات الأولية بينت أن الجثة تعرضت للذبح والتشويه بعد ولادتها من قبل صاحبة الفعل الشنيع الذي خلف موجة استنكار واسعة وتذمرا شديدا وسط قاصدي المسجد وأهالي المنطقة عموما، بعد أن تجردت صاحبة الفعل من كل صفات الأمومة والإنسانية بذبحها لمولودها ووضعه ببيت من بيوت الله. التحقيقات كشفت أيضا أن الجثة تعفنت نتيجة مرور أيام على وضعها بالصندوق المتواجد بهذا المسجد الذي عرف سابقا أيضا عدة أحداث، أهما قيام أحد المصلين بقتل إمامه، وكذا تسجيل حادثة أخلاقية بطلها شيخ طاعن في السن.