بدأت عملية إخلاء مخيم "حدائق إيول" في باريس صباح اليوم الإثنين وسط هدوء تام، حيث كان يقيم فيه أكثر من ألف مهاجر منذ عدة أسابيع، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء فرنس برس. وبدأت أول دفعة من المهاجرين، بصفة خاصة النساء، في الصعود على متن حافلات من المفترض أن تقودهم إلى مراكز في منطقة إيل- دو- فرانس. وقد تم إحصاء نحو 1300 شخص، من بينهم العديد من الأقغان والسودانيين والصوماليين والإريتريين، في آخر احصائية تمت في هذا المخيم الذي يقع بشمال العاصمة باريس.وانطلقت عملية إخلاء المخيم بحضور وزير السكن إيمانويل كوس، ونفذتها مديرية أمن المنطقة ومديرية الشرطة ومدينة باريس بدعم من بعض الجمعيات. وفي ظل أزمة الهجرة في أوروبا، تعد عملية الإخلاء التي تمت اليوم الإثنين هي الثالثة والعشرين من نوعها في باريس منذ جوان 2015.