إقدام إدارة المؤسسة على استقدام تسعة عمال خارج الولاية مما دفع بعمال هذه الشركة الذين تحركوا بقوة أين شلت الحركة، حيث صعد العمال من لهجتهم واستمر هذا الاحتجاج طيلة يوم أول وسط أجواء من التوتر بين الإدارة والعمال الأمر الذي أدى بعناصر الأمن إلى إشهار السلاح في خطوة لتطويق موجة غضب العمال وحملهم على التراجع وعدم إيصال الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. هذا وقد جدد العمال تساؤلهم حول الساعات القانونية للعمل بعدما وجد العمال أنفسهم يستمرون في أداء وظائفهم أكثر من 10 ساعات بالإضافة إلى مطالب أخرى عجزت الإدارة عن تلبيتها، مما استدعى تدخل السلطات الولائية بالنعامة ومسير الشركة بالإضافة إلى السلطات الأمنية من أجل إنهاء حالة التوتر في انتظار حضور المدير العام للشركة للبحث في مطالب العمال الذين أصروا على تنفيذها.