في الوقت الذي كان على وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى فرعون، أن تكون المسؤول الأول في الحكومة الذي يستخدم وسائل الاتصال الحديثة، إلا أن الواقع يبين أنها لا تعكس تماما وجه الوزارة، وهي أبعد عن تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تشرف عليها، كونها الوزيرة الوحيدة التي لا تمتلك حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أو «تويتر»، ولا أي شيء آخر، كباقي أعضاء الحكومة. والغريب في الأمر، أن الوزيرة اختفت كلية في أزمة «البكالوريا» وعجزت عن القيام بأي عمل يساعد السلطات القضائية على تحديد هوية من عبث بمصير طلبة البكالوريا وأراد المساس بالأمن القومي للدولة، مع العلم أن الأسئلة المسربة نُشرت في مواقع التواصل الاجتماعي الذي هو من اختصاص وزيرة التكنولوجيات، هدى فرعون، والتي تركت زميلتها في الحكومة، نورية بن غبريت، تواجه نقائص وزراء آخرين!