توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بشكل محدود شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما اعتقلت بحرية الاحتلال 10 صيادين فلسطينيين فى عرض بحر قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن 4 جرافات عسكرية ضخمة توغلت عشرات الأمتار شرق رفح، وشرعت بأعمال تجريف وتسوية بمحاذاة السياج الحدودي الفاصل. ويشار إلى أن قوات الاحتلال، قد قصفت الليلة الماضية أرضا زراعية قريبة من الشريط الحدودي شرق بلدة "جحر الديك" وسط قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات. كما تتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل دوري في الأراضي القريبة من الشريط الحدودي الفاصل شمال وشرق قطاع غزة، للبحث عن عبوات ناسفة أو أنفاق للمقاومة وتمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم في هذه المناطق. وفي سياق متصل، إعتقلت قوات البحرية للإحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، 10 صيادين فلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة، لتتواصل بذلك سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في ال 26 أوت 2014 برعاية مصرية. وقال نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين، في تصريح صحفي، أن عددا من الزوارق الحربية الإسرائيلية "حاصرت صباح اليوم 4 قوارب صيد، كان على متنها 10 صيادين فلسطينيين في عرض بحر مدينة غزة، وقامت باعتقال الصيادين وسحب القوارب إلى ميناء أسدود الإسرائيلي شمال قطاع غزة". وأوضح أن عملية الاعتقال ومصادرة القوارب، " تمت في المسافة المسموح للصيادين فيها بالصيد -6 أميال بحرية- دون أن يتم اجتيازها". يذكر، أن استهداف الصيادين في عرض البحر، باتت سياسة يومية تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي، متسببة بإصابات في صفوف الصيادين فضلا عن الخسائر المادية.