ما بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر بملعب عمر حمادي ببولوغين كالصاعقة على أنصار الفريقين وعلى إدارة ولاعبي الفريقان اللذين اشتركا في إبداء استيائهما العميق وحسرتهما الكبيرة على برمجة هذا "الداربي" الاستثنائي الذي يبقى الأول وطنيا من دون جمهور الذي يبقى المتضرر الأول والأخير في كل ذلك من خلال حرمانه من متابعة اللقاء وخلق الا جواء المتميزة التي تعودوا على صنعها في مثل هاته اللقاءات، وحتى فيما يتعلق بالبث التلفزيوني فقد بلغنا وفقا لآخر الأخبار المستقاة أن التلفزة الوطنية قد تتراجع عن بثه على المباشركما كان مقررا بعد صدور هاته العقوبة وهو ما زاد الطين بلة وبلغ استياء أنصار الفريقان ذروته بعد أن بلغ مسامعهما ذلك، وبعيدا عن الحديث الدائر وبدرجة خاصة في الشارع الرياضي عن أن اللقاء كان "مخدوم" إن صح القول بذلك لإجرائه من دون جمهور بعد ترسيم إجرائه بملعب عمر حمادي ببولوغين، الا أن المتأمل في القرارات الأخيرة الصارمة المتخذة من قبل الرابطة تؤشر على أن بطولة هذا الموسم تتوجه إلى أن تكون بطولة بدون جمهور با متياز، فهل هذا سيخدم الكرة الجزائرية وفقا لمنظومة رابطة محمد مشراراة.