وجّه النائب البرلماني، حسن عريبي، رسالة إلى وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، حول تعرض الجزائريين لسرقة معلوماتهم وأموالهم عبر الهواتف من طرف شركات نصب واحتيال عالمية، وتعريضهم لمراقبة وملاحقة أمنية في الخارج بسبب رنات ورسائل نصية. وقال النائب إن الوزارة قد تركت أسرار وبيانات الحكومة والمواطنين في العراء عرضةً للقرصنة والجوسسة والاختراق والسرقة، على غرار ما يتعرض له مستعملو الهاتف النقال خلال الأشهر القليلة، من قرصنة واحتيال كأن تطلب من صاحب الخط الهاتفي الاشتراك في خدمة الدردشة، أو توهمه بالفوز في مسابقة لم يعرفها ولم يشارك فيها، أو تخبره بأن هناك من يريد الدردشة معه في مكان ما .