استبعد رئيس الرابطة الوطنية المحترفة، محفوظ قرباج، إلغاء الإجراء الجديد المتعلق بسحب الشرطة من الملاعب الذي أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني، وطالب الأندية بتحمل مسؤولياتهم وتأمين الملاعب، وقال قرباج في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أمس:«الإجراء الجديد الذي اتخذته المديرية العامة للأمن الوطني لن يتم إلغاؤه، شخصيا كنت دعوت الأندية التكفل بالجانب الأمني خلال مباريات البطولة ولكن لا أحد استجاب لهذا الإجراء، ما عدا فريق شبيبة القبائل، وما حدث من تجاوزات خلال الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى يكون نتيجة غياب روح المسؤولية عند الأندية»، وأضاف رئيس الرابطة المحترفة قائلا: «أولا..أنا أندد بالتجاوزات والأحداث التي شهدتها أغلب ملاعبنا، وأمر مؤسف حقا وصولنا إلى هذا الحال ونحن في الجولة الأولى فقط من البطولة، وأركز مرة أخرى على ضرورة وأهمية أعوان الملاعب، وعلى الرغم من أن انسحاب الشرطة تدريجيا من الملاعب لم يتقرر بعد هذا الموسم بشكل نهائي، إلا أنه لا يمكن تأجيل هذا الإجراء، وقد حان الوقت لتطبيق ما يقوم به في جميع أنحاء العالم»، وفي أول جولة من الدوري، طالب رؤساء الأندية بإعادة الشرطة إلى الملاعب وعدم تطبيق هذا الإجراء، ولكن رئيس الرابطة قرباج دعا هؤلاء الرؤساء إلى تحمل مسؤولياتهم حتى تتجنب الملاعب الجزائرية حدوث الأسوأ، وقال في هذا الشأن: «على الأندية ضمان تأمين الملاعب، فخلال الاجتماع الأخير مع المسؤول الأول للمديرية العامة للأمن الوطني، تعهد بتكوين أعوان الملاعب والآن علينا الانتقال إلى نمط جديد في التسيير ».