تمكنت، أمس، كتيبة الدرك الوطني لمغنية غرب تلمسان، من وضع يدها على نوع جديد من المهلوسات المغربية تحمل تسمية «ريتيرال»، وهي عقارات تبدو في ظاهرها كمنشطات مضافة على «الإيكستازي» و«الكوكايين»، لكنها في حقيقة الأمر مجرد سموم تعمل على قتل الحيوانات المنوية وإضعاف القدرة الجنسية وفق مخطط جهنمي يهدف من خلاله صنّاع هذا العقار الفتاك إلى القضاء على النسل البشري وسط الشباب الجزائري الذي يقبل على تعاطي حبوب النشوة بكثرة من دون وضع حسابات لما قد تخلفه مستقبلا. هذا واستغلالا لمعلومات مؤكدة تفيد بإدخال مهربين حبوبا مهلوسة جديدة بديلة ل«الإيكستازي»، تم وضع تشكيلة أمنية محكمة على الطريق السيار شرق غرب بمغنية باعتباره ممرا يستغله مهربو السموم الخفيفة نحوكل ولايات الوطن، وبتفتيش المركبات المشتبه بها تم رصد دراجة نارية متوقفة على الطريق، أين تم توقيف شخصين على متنها وبتفتيشهما تم العثور بحوزتهما على 600 قرص مهلوس من نوع «ريتيرال»، وهو نوع جديد من السموم يتم حجزها لأول مرة بتلمسان قادمة من المملكة المغربية، حيث أظهرت الفحوصات الأولية أن هذا العقار يسبب ضعف القدرة الجنسية ومصنوع من مواد قاتلة للنسل البشري، ليتم حجز البضاعة وإحالتها على المخبر لمعرفة المواد التي صنعت بها والغاية من تهريبها إلى الجزائر، وسبق أن صنع المغرب مؤخرا مخدرا جديدا يحمل اسم «كريستال»، وهو منشط عقلي سرعانما يسبب الاكتئاب والملل تبين أنه يسبب العقم أيضا، وهو عبارة عن لبان يشبه في لونه وشكله حبة «الكريستال»، وحرصا على سلامة الجزائريين من خطر هذه المهلوسات الإسرائيلية التي لها أضرار مستقبلية كبيرة على مستهلكيها، خصصت قوات الأمن الجزائرية فرقا في مكافحة المخدرات لرصد هذه السموم البديلة وإجهاض تهريبها وترويجها في المهد.