وجهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف»، تحذيرا إلى الأندية المحلية بخصوص مستحقات اللاعبين والمدربين الأجانب، وطالبتهم بضرورة احترام العقود المبرمة بين النادي والطرف الآخر، ودفع ما عليهم من ديون إلى آخر سنتيم، تجنبا لعقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في حق الأندية الجزائرية، والتي قد تصل إلى حد معاقبة المنتخب الوطني الجزائري بالإقصاء من المنافسة التي تنظوي تحت لواء هيئة الرئيس «إنفانتينو»، حيث نشرت «الفاف»، أمس، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، تحذيرا إلى الأندية خصوصا تلك التي تتواجد في حالة نزاع مع مدرب أو لاعب أجنبي يطالب بمستحقاته العالقة، من أجل تسويتها وتجنب وصول القضية إلى أروقة «الفيفا»، التي ستضرب بيد من حديد ولن تتسامح مع الفرق التي تتهرب من دفع ديونها، ولن تتوان في معاقبة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بشكل مباشر في حال تواصل مهازل الأندية الجزائرية، وهذا من خلال إقصاء الخضر من المنافسات الدولية المنظوية تحت لواء الاتحاد الدولي، ككأس أمم إفريقيا وكأس العالم وتصفياتهما، علما أن محاربي الصحراء على موعد مع خوض غمار «الكان» مطلع العام المقبل بالغابون، ومرتبطون بالتنافس على ورقة بلوغ مونديال روسيا 2018 في التصفيات التي تعثر فيها المنتخب الوطني بالتعادل أمام ضيفه الكاميروني الأحد الفارط، بملعب تشاكر بالبليدة. للإشارة، يأتي تحذير هيئة الرئيس محمد روراوة للأندية بعد قرار «الفيفا» الأخير القاضي بخصم ثلاث نقاط من رصيد نادي مولودية العلمة بسبب عدم التزامها بتطبيق قرار الاتحاد الدولي الصادر سنة 2013 بدفع مستحقات المدرب الفرانكو جزائري حكيم مالك الذي درب «البابية» سنة 2010، وهو القرار غير القابل للطعن.