اعتصم، صبيحة أمس، العشرات من المستفيدين من حصص الإعانات الريفية ببلدية مقطع دوز التابعة لدائرة المحمدية في ولاية معسكر، أمام مبنى مقر المجلس الشعبي البلدي، للمطالبة بمنحهم قطعا أرضية للبناء بعد استفادتهم من الإعانات الريفية التي كانت قد أعدت قبل نحو3 سنوات من طرف لجنة الدائرة المختصة وتأخر تفعيل الإجراء، رغم توالي المناشدات الموجهة لدى مسؤولي الولاية.المحتجون الذين يشكلون عموم المستفيدين من حصة 50 إعانة ريفية، الوافدين إلى موقع الاحتجاجات بمعية أفراد من عائلاتهم بإحاطة أمنية من طرف عناصر فرقة الدرك الوطني، تم استقبال بعض ممثليهم وتم إبلاغهم بأن مصالح البلدية لا تمنح وعودا لكونها لا تتوفر على وعاءات عقارية لإنجاز مساكنهم الريفية، وأن ذلك يبقى ذاتيا على مستوى محيط إقامتهم ببلدية مقطع دوز، في صورة ما كان يتم العمل به في وقت سابق. المستفيدون المحتجون، أوضحوا بأن ثمة قرارات وزارية تخفيها الهيئات المختصة عنهم، والتي يقضي بعضها بالترخيص بصفة استثنائية للأشخاص المصنفين كمواطنين ريفيين، بالاستفادة من صيغة السكن الريفي من دون شرط ملكية الأرض، وتكتفي السلطات العمومية بعقد توثيقي يرخص فيه للمستفيد من الإعانة الريفية بالموافقة على إنجاز مسكنه وذلك بتولي سلطات البلدية توفير وعاءات عقارية لا يشترط أن تكون ريفية أو أقرب أن تكون شبه ريفية، كإجراء تفاعلي يرمي إلى تسوية مشكل الفضاءات العقارية التي باتت حجر عثرة في استفادة أصحاب القرى والمداشر التي تعاني من نقص العقار، في حال عدم ملاءمة الاقتراح المتضمن تولي المستفيدين من الإعانات الريفية إنجاز الطابق الثاني يعلو مبانى مساكنهم القديمة التي يقطنونها حاليا. رئيس المجلس الشعبي البلدي، أوضح بأن مصالحه عاجزة عن الامتثال لهذا المطلب، كونها غير وصية على مثل هذه الإجراءات، والتي تبقى شأنا ولائيا، مضيفا بأنه تولى تقديم انشغالاتهم لرئيس دائرة المحمدية قبل إعداد تقرير سيرفع للوالي.