سنمنع المتورطين في الفساد والمنشّطات من الترشح لرئاسة الاتحاديات والكوا لا يحق لفزوين الحديث عن حرية الرأي وهو أبعد 38 شخصا من معارضيه أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، استعداده لمراسلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في حال امتلاكه وثائق تدين رؤساء الإتحاديات أو فاعلين في الوسط الرياضي الجزائري، بالفساد أو العمل لمصالحهم، عوض مصالح الشباب والرياضيين الجزائريين، كما رفض بيراف نفي أو تأكيد مراسلته الوزير الأول عبد المالك سلال لإيداع شكوى ضد أحد رؤساء الاتحاديات الرياضية من معارضيه بتهم فساد، رغم أن مصادر مطلعة أكدت ل«النهار» أن اللجنة الأولمبية قد راسلت سلال وقدمت وثائق تتهم فيها أحد رؤساء الاتحاديات الحاليين بالفساد ، حيث صرح بيراف قائلا على هامش منتدى جريدة «المحور اليومي» أمس: «لدي أغراض لكي أترشح لعهدة جديدة وسأترشح لو سمحت لي ظروفي الصحية، وإذا قبلت بي الحركة الرياضية الوطنية.. لدينا مشاريع عديدة لتطوير الرياضة الجزائرية ولكننا سنستثمر في المجال الرياضي ولن نستثمر في المشاريع الاقتصادية، رغم أن القانون يسمح بذالك»، أما عن مراسلة الوزير الأول فقال: «لن أجيب عن هذا السؤال، اسألوا من منحكم المعلومة، أنا رئيس اللجنة الأولمبية التي تخضع للقانون الجزائري والدولي وهناك رئيس واحد في البلاد، لو أرى يوما شخصا تخطى القانون وعمل لصالحه عوض الصالح العام، سأتحمل المسؤولية وأراسل رئيس الجمهورية وليس الوزير الأول فقط، لأنه يجب الحديث عن هذه الأمور السلبية في الرياضة والتي يقوم بها أشخاص معروفون»، أما عن فزوين فقال: «كل احترامي لاتحادية الدراجات، لكن هذا الشخص انتخب رئيسا دون أن يمارس هذه الرياضة في حياته ولم يشارك في أي مظاهرة أو حتى ألعاب جهوية، حتى رياضيوه في الأولمبياد انسحبوا لأن الميكانيكي لم يعرف كيف يصلح الدراجات، أما بالحديث عن حرية الرأي فإن فزوين قام بإبعاد 38 شخصا من معارضيه عن الجمعية العامة»، وفي رده عن احتمال منع فزوين من الترشح في الانتخابات المقبلة فقال بيراف: «لا يمكن أن أقول إن أي شخص سيمنع من الترشح وأنا لا علم لي بهذه الأمور، ولكن في كل الرياضات على الاتحاديات أن ترجع إلى الناس النزهاء الذين يحبون مصلحة الرياضة». سنعيد مسؤولية التحضيرات للإتحاديات.. هدفنا أولمبياد 2024 ورياضيو النخبة سيتربصون في تركيا أكد مصطفى بيراف تكفل اللجنة الأولمبية الجزائرية بتربص خاص ل40 أو 50 رياضيا من النخبة، في تركيا خلال أسابيع، كما كشف عن إعادة مسؤولية تحضير الرياضيين للاتحاديات الوطنية بعدما تكفلت بهم «الكوا» سابقا قبل أولمبياد البرازيل، كما كشف أن الهيئة تحضّر من الآن للألعاب الإفريقية للشباب المقررة في الجزائر 2018 لتكون الخطوة الأولى من أجل جعل الجزائر في صدارة الدول الإفريقية خلال أولمبياد 2024، كما أكد مشاركة 450 رياضي جزائري في ألعاب البحر المتوسط و300 رياضي في الألعاب الإسلامية سنة 2017. هذا وعاد بيراف للحديث عن الضجة التي أثيرت بعد أولمبياد ريو دي جانيرو وصرح: «نحن سعداء جدا بحصيلتنا في ريو، صحيح حدثت بعض المشاكل ولكن تجاوزناها، الماضي علينا دفنه ومن لديه أدلة فليتقدم بها». عرضنا إعادة تهيئة مركز تيكجدة ومنشآت في المركب الأولمبي مجانا لكنهم رفضوا فتح رئيس «الكوا» النار على أطراف رفض تسمتيها فيما يخص مركز تدريبات تيكجدة وميدان ألعاب القوى في المركب الأولمبي محمد بوضياف، حيث صرح قائلا: «صور بورعدة داخل حوض المياه قديمة تعود إلى سنة 2013، لقد زرنا المركّب الأولمبي رفقة جباب وقارة وبوراس سنة 2015 واقترحنا أن نقوم بإعادة تهيئة ملعب ألعاب القوى مجانا لكنهم رفضوا ذلك»، وقال: «لقد دافعت عن مركز تيكجدة منذ أيام الإرهاب، ولكن أطرافا أمرتنا بإرجاع المركز وهي من تتحمل مسؤولية الإهمال الذي حدث فيه، كما أن قضية تسلمنا 100 ألف دولار من الاتحادية الدولية لتهيئة المنشأة غير صحيحة، لأن الخلافات في اتحادية ألعاب القوى في ذلك الوقت تسببت في إلغاء القرار».