الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الدخول في إضراب خلال الأسبوع الأول من شهر أفريل المقبل احتجاجا على الضغوطات والتعسفات الإدارية والبيداغوجية، وعدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم.وأوضح المكلف بالإعلام والاتصال للكناباست، مسعود بوديبة، في ندوة صحفية نشطها -أمس- العاصمة أن 40 ولاية قررت الدخول في إضراب وتصعيد الحركة الاحتجاجية خلال المجلس الوطني المنعقد أمس الأول، والذي قام بمناقشة ودراسة مشاكل وانشغالات الأساتدة في الولايات الداخلية. طالب المجلس الوطني المستقل لأساتدة التعليم الثانوي والتقني بالمشاركة في إعداد النصوص التطبيقية للقانون الخاص قصد استدراك النقائص، وكذا بمراجعة المنشور الوزاري الخاص بمعايير توزيع السكنات الوظيفية في ولايات الجنوب، وتخصيص حصة سكنية لفائدة أساتذة التعليم الثانوي، على غرار أساتذة التعليم العالي، بالإضافة إلى الإسراع في فتح ملف التعويضات، وإشراك النقابة في إعداد بنوده ومناقشة العنف المدرسي. دعا المجلس الوطني المستقل لأساتدة التعليم الثانوي والتقني، وزارة التربية الوطنية، إلى إعطاء أهمية لجملة المطالب التي طرحها، إضافة للممارسات والضغوطات التي يشهدها الأساتذة على مستوى الولايات بسبب انخراطهم أو تمثيلهم في نقابة كنابست، محملا الوزارة أي انسداد أو حركات احتجاجية مستقبلية وطنية، وحمل أن المجلس الوطني المستقل لأساتدة التعليم الثانوي والتقني، في بيان أصدرته الوصاية، نتائج الانسداد المتعمد الذي لا يخدم مصلحة التلميذ والأستاذ معا، ويهدد فيه بتصعيد الحركة الاحتجاجية.في الوقت الذي أكد ذات المصدر؛ أن العديد من الولايات تشهد مشاكل عديدة أغلبها ناتجا عن سوء التسيير وغياب الحوار بالإضافة إلي تعمد بعض الأطراف في خلق المشاكل وتعفين الأوضاع لأغراض نجهل أسبابها وأهدافها على ولاية عين الدفلي التي تشهد حركات احتجاجية دورية بسبب التأخير المبرمج والمفتعل لرواتب الأساتذة ومستحقاتهم المالية والتي سببت لهم أضرارا مادية ومعنوية.