صرحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، اليوم الثلاثاء بولاية بشار، أن التكفل بالمسائل الإجتماعية المهنية لعمال التربية، يعد واحدا من الإنشغالات الرئيسية للقطاع. وأوضحت الوزيرة، على هامش تدشينها لمركز طبي إجتماعي مخصص لفائدة عمال قطاع التربية ببشار، أن تحسين الظروف الإجتماعية والمهنية لعمال قطاع التربية الوطنية، تعد واحدة من أولوياتنا ونطمح إلى وضع آليات للتكفل الحقيقي والفعلي بانشغالاتهم. وأشارت بن غبريت، في إطار الزيارة الميدانية التي قامت بها إلى الولاية، أن وضع والتجهيز بالوسائل البشرية المختصة، في هذا النوع من المراكز، يندرج في أفق ضمان تكفل أفضل بالصحة البدنية والنفسية للمعلمين، وباقي عمال القطاع بولاية بشار. وبخصوص تأمين المؤسسات التربوية بالأطوار التعليمية الثلاث، ذكرت وزيرة القطاع خلال لقاء صحفي أن هناك إستراتيجية وطنية لتأمين، تلك المؤسسات التعليمية توجد قيد الإعداد بهدف ضمان تأمين أفضل للتلاميذ والمعلمين، بمختلف هياكل التربية الوطنية. وفيما يتعلق، بمسألة تدعيم التأطير البيداغوجي بالقطاع، أعلنت وزيرة التربية الوطنية، بهذه المناسبة أنه برمج لقاء وطني مطلع 2017 مع مديريات التربية أل 48 بالوطن، من أجل تقييم حاجياتهم، وذلك لهدف أساسي ووحيد الذي يتمثل في وضع حد للنقص المسجل في بعض المواد العلمية. وقبل ذلك قامت نورية بن غبريت، رفقة السلطات الولائية بالتدشين الرسمي، لأول ثانوية بدائرة لحمر الحدودية 35 كلم شمال غرب بشار، التي تحصي تسجيل نحو مائة تلميذ قاطنين ببلديتي لحمر وبوقايس. وتوفر هذه الثانوية، التي أنجزت وجهزت بتكلفة مالية تفوق قيمتها 164 مليون دج، 800 مقعد بيداغوجي، وداخلية 200 سرير، بالإضافة إلى سبع 7 سكنات وظيفية للمعلمين. وعاينت الوزيرة بعاصمة الولاية، ورشتي إنجاز ثانويتين جديدتين، اللتين وبحلول 2017 ستوفران 1.600 مقعد بيداغوجي جديد، 800 مقعد لكل واحدة منها، مما سيسمح بتغطية وبشكل مريح لحاجيات الدخول المدرسي القادم 2017-2018، بولاية بشار، حسبما أوضح مسؤولو قطاع التربية بالولاية. كما تفقدت بن غبريت، ورشة مشروع إنجاز مقر جديد لمديرية القطاع، الذي من المنتظر وضعه حيز الخدمة لفائدة موظفي، وغيرهم من أعوان قطاع التربية، في غضون شهر سبتمبر 2017 ، حسب توضيحات مؤسسة الإنجاز. وانتقلت الوزيرة، بعد ذلك إلى بلدية القنادسة 18 كلم جنوب غرب بشار، التي أشرفت بها على تدشين مجمع مدرسي قاعدة-1، قبل أن تختتم زيارة العمل لولاية بشار، بعقد لقاء مع إطارات والشركاء الإجتماعيين للقطاع، و الذي تم خلاله طرح عدة مسائل ذات صلة بالإصلاحات وتطوير القطاع. وتحصي ولاية بشار، ما مجموعه 75.000 تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاث، موزعين على 161 إبتدائية، و55 متوسطة، و25 ثانوية.