انطلقت اليوم الخميس ،أول قافلة سيارات إسعاف تقل مسلحين جرحى من شرق حلب باتجاه مدينة إدلب، فيما أفادت مصادر في المعارضة بتعرض القافلة لعملية قصف وعودتها بعد ذلك إلى مناطق سيطرة المعارضة. وقال أحد المشاركين في تنظيم عملية الإجلاء، إن القصف الذي تعرضت له القافلة قبل وصولها إلى منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 من عمال الدفاع المدني.وفي هذا السياق، كتب ابراهيم قالين، الناطق باسم الرئيس التركي في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر":أن عملية الإجلاء بدأت وتم إتخاذ كافة الإ جراءات الإحتياطية في إدلب وعلى الجانب التركي من الحدود وقال ننتظر إخوتنا وأخواتنا. من المقرر أن يقوم الضباط الروس الموجودون في مدينة حلب السورية بإخراج مسلحي المعارضة وأفراد عائلاتهم من أحياء شرق المدينة في إطار اتفاق مع الحكومة السورية.وكان المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، والذي مقره قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، قد أعلن أنه سيتم نقل المسلحين وأفراد عوائلهم على متن 20 حافلة و10 سيارات إسعاف عبر ممر خاص سيتم فتحه باتجاه مدينة إدلب.وجاء في بيان صدر عن المركز، اليوم الخميس، بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع السلطات السورية التحضيرات لإخراج المسلحين الباقين وأفراد عوائلهم من مناطق شرق مدينة حلب.