تبرأ رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، من الاجتماع الذي عقده رئيس الحركة السابق، أبوجرة سلطاني، والقيادي عبد الرحمن سعيدي، مع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، مؤكدا أن الحركة تابعت بدهشة واستغراب تصريح الأمين العام ل «الأفلان» في إطار ما أسماه بلقاء مع قياديين بالحركة، والذي سيتبعه لقاء آخر موسع مع قياديين آخرين من الحزبين. وأكدت قيادة الحركة أن الحزب لم يكلف أي أحد للاتصال واللقاء بجبهة التحرير الوطني، ولا يوجد أي حديث داخل الحركة ولا أي موعد مع هذا الحزب. ومن جهته، أكد أبو جرة سلطاني في صفحته الرسمية على «الفايسبوك»، أن اللقاء الذي جمعه مع ولد عباس شخصي وليس له علاقة بالحركة.