أسفرت نتائج سبر أراء المواطنين الذي أجرته "النهار" حول الانتخابات الرئاسية المقبلة على تفوق المترشح المستقبل عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 71 بالمائة من أراء العينة المبحوثة والتي تعادل 1500 مواطن، في حين جاءت مترشحة حزب العمال لويزة حنون في المرتبة الثانية بنسبة 9.4 بالمائة، بينما جاء مترشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الثالث في الترتيب بنسبة 2.9 بالمائة من أراء المستجوبين، في حين حصل المترشحين الثلاثة على نسب ضئيلة جدا حيث حصد محمد السعيد على نسبة 1.3 بالمائة من الآراء مقابل نسبة 1.2 بالمائة للمترشح علي فوزي رباعين مترشح حزب عهد 54، في حين ختم الترتيب جهيد يونسي مرشح حركة الإصلاح الوطني بنسبة 0.6 بالمائة، هذا في وقت لم يحدد بعد 13.5 بالمائة من المستجوبين المترشح الذي سينتخبون لصالح في التاسع من أفريل المقبل. الوسط أقل الناخبين لبوتفليقة ورباعين غير مصنف بالشرق من جانب الترتيب حسب المناطق الجغرافية للمستجوبين، حافظ المترشح عبد العزيز بوتفليقة على المرتبة الأولى بنسبة 68 بالمائة من الأصوات بمنطقة الوسط مقابل 11 بالمائة لمرشحة حزب العمال لويزة حنون، فيما حاز موسى تواتي على 2 بالمائة من أراء المستجوبين فيما حاز رباعين ومحمد السعيد على نسبة 1 بالمائة، فيما لم يسجل جهيد يونسي أي نسبة. أما بمنطقة الشرق الجزائري فحافظ ثلاثي الريادة على ترتيبهم حيث حصل بوتفليقة على 73 بالمائة على الأصوات وأعطى 9 بالمائة من المستجوبين أصواتهم للويزة حنون، فيما أيد 4 بالمائة تواتي، و1 بالمائة لكل من رباعين ومحمد السعيد، بينما لم يصنف مترشح عهد 54. أما في غرب البلاد فكان نصيب بوتفليقة نفسه وبنفس النسبة في حين تراجعت لويزة حنون إلى 6 بالمائة وتواتي إلى 2 بالمائة رفقة محمد السعيد ورباعين ومحمد السعيد في حين غاب جهيد يونسي عن التصنيف. وعن جنوب البلاد فقد أحرز بوتفليقة نفس التفوق وبنفس النسبة بينما حازت حنون على 11 بالمائة من أصوات العينة وحصد تواتي 5 بالمائة من الأصوات وسجل كل من يونسي ومحمد السعيد 2 بالمائة في حين لم يسجل رباعين سوى 1 بالمائة من الأصوات. من جانب آخر كشف 15 من المستجوبين في كل من الغرب والوسط على تردد في اختيارهم للمترشحين مقارنة بنسبة 13 بالمائة في الشرق و7 بالمائة بالجنوب. أما عن نتائج السبر حسب طبيعة المنطقة التي ينحدر منها المستجوبين من الناحية العمرانية، والتي قسمت إلى مناطق حضرية وأخرى ريفية، فجاءت قريبة جدا من النتائج العام للسبر حيث تصدر بوتفليقة قائمة المترشحين في المناطق الحضرية ب70 بالمائة و9 بالمائة لمرشحة حزب العمال و3 بالمائة لمرشح الجبهة الوطنية الجزائرية في حين حصل محمد السعيد على 2 بالمائة متبوعا بفوزي رباعين ب1 بالمائة بينما غاب يونسي عن الترتيب، بينما لم يحدد 15 بالمائة من المستجوبين بالحظائر المرشح الذي سيدعمونه يوم الانتخاب. الترتيب نفسه نجده في المناطق الريفية مع تعديل طفيف في ذيل القائمة، حيث انفرد بوتفليقة ب76 بالمائة من الأصوات وعادت 10 بالمائة من الأصوات لصالح حنون وفاز تواتي ب3 بالمائة، بينما زكى 2 بالمائة منهم جهيد يونسي مقابل 1 بالمائة للمترشح رباعين، في وقت تردد 7 بالمائة من العينة عن وجهة أصواتهم يوم التاسع أفريل. جنس المترشح لا يؤثر على الانتخاب كشفت نتائج تحليل النتائج التي أفرزت عنها استمارات الاستبيان حسب الجنس، على ان عامل الجنس للمترشح لا يؤثر على أراء المنتخبين المستجوبين وجاء العامل في ذيل القائمة من حيث التصنيف بنسبة 60 بالمائة من المستجوبين الذين جعلوا عامل الجنس في المرتبة السادسة والأخيرة وجاءت النتائج مقاربة من حيث الشكل النتائج العامة لسبر الآراء، حيث حافظ بوتفليقة على الريادة بنسبة 69 بالمائة من تزكية الرجال متبوعا بكل من حنون وتواتي بنسبة 4 بالمائة لكل واحد، فيما صوت 2 بالمائة لكل رباعين ومحمد السعيد مقابل 1 بالمائة لجهيد يونسي، بينما لم يفصل 18 بالمائة من الرجال المستجوبين في مسألة المترشح الذي سيدعمونه، أما الجنس الآخر فقد فضلت السيدات المترشح بوتفليقة بنسبة 73 بالمائة فيما حازت المترشحة الوحيدة في الانتخابات السيدة حنون على نسبة 14 بالمائة من السيدات المستجوبات لمساندتها في الاستفتاء، بينما حصد كل من رباعين ومحمد السعيد على 1 بالمائة فقط وتردد 9 بالمائة من السيدات عن المترشح الذي سيزكونه يوم الاقتراع. الشباب مع بوتفليقة و الكهول يقاطعون يونسي القراءة في نتائج الاستبيان حسب الفئات العمرية بينت محافظة كل مترشح على الترتيب لدى كل الفئات في حين غاب المترشح جهيد يونسي في الفئات العمرية التي تفوق ال35 سنة، حيث قسم العينة المستجوبة إلى 9 فئات عمرية، وجاءت النتائج على النحو التالي: حيث ساند المستجوبين من الفئة الأولى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 سنة المترشح بوتفليقة بنسبة 70 بالمائة، مقابل 9 بالمائة للسيدة حنون و2 بالمائة لصالح تواتي رفقة فوزي رباعين و1 بالمائة لجهيد يونسي، أما الفئة العمرية الثانية والذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 سنة فقد فضلوا المترشح بوتفليقة ب 73 بالمائة ثم حنون ب8 بالمائة متبوعة بتواتي ب4 بالمائة فيما تساوى المترشحين الآخرين بنسبة 1 بالمائة لكل واحد منهم. وعادت نتائج الفئة الثالثة التي تضم الشباب بين 25 و29 سنة كالتالي: 66 بالمائة لفائدة بوتفليقة و5 بالمائة لفائدة حنون فيما عادت نسبة 3 بالمائة لموسى تواتي، وفي ذات التصنيف جاءت نتائج الفئة الرابعة في صف بوتفليقة ب69 بالمائة وحنون ب12 بالمائة مقابل 3 بالمائة لمحمد السعيد و 2 بالمائة لكل من موسى تواتي ورباعين في حين حاو جهيد يونسي على 1 بالمائة من الأصوات. هذا وعادت نتائج الفئة العمرية الخامسة لأصحاب الأعمار بين 35 و39 سنة، في صف المترشح عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 72 بالمائة ثم حنون 5 بالمائة يليها تواتي ب3 بالمائة ورباعين بالتساوي مع محمد السعيد ب2 بالمائة، أما بخصوص الفئة السابعة التي تضم الأشخاص الذين تنحصر أعمارهم بين 45 و49 سنة أجابوا على الاستبيان لصالح بوتفليقة ب67 بالمائة وحنون بنسبة 8 بالمائة و3 بالمائة لصالح تواتي في حين حصل رباعين ومحمد سعيد على 1 بالمائة فقط. الفئة الثامنة بين 50 و60 سنة جاءت نتائجها استبياناتهم لصالح بوتفليقة بت78 بالمائة، و11 بالمائة لصالح السيدة حنون وحصل تواتي على 2 بالمائة من أصوات الفئة العمرية، أما الفئة التاسعة وهي الخاصة بالمبحوثين الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة فكانت أرائهم في نفس اتجاه الفئات الأخرى حيث جاء بوتفليقة في صدارة القائمة ب76 بالمائة متبوعا بحنون ب8 بالمائة ثم تواتي ب2 بالمائة و1 بالمائة لفائدة رباعين. أصحاب التعليم القرآنية مع بوتفليقة وحنون للجامعيين أما تحليل الاستبيان من حيث المستوى التعليمي للمستجوبين فقد قسمت العينة حسب المستوى الدراسي إلى قسم بدون تكوين، فئة المتخرجين من المدارس القرآنية، وأخرى لأصحاب المستوى الابتدائي وأخرى للمتوسط والثانوي وأخيرا للدراسات العليا، وكانت النتائج لأصحاب المستوى الأول "بدون تكوين" لصالح بوتفليقة بنسبة 74 بالمائة و10 بالمائة لصالح حنون و4 بالمائة لتواتي في حين جاءت نتائج فئة المتدارسين في المدارس القرآنية لصالح بوتفليقة بنسبة 90 بالمائة في حين 7 لصالح حنون و3 لصالح رباعين، أما أصحاب المستوى الابتدائي فاختاروا بوتفليقة بنسبة 76 بالمائة وحنون 8 بالمائة وتواتي ورباعين ب2 بالمائة. الأمن أولوية وعن السؤال المتعلق بما هي المجالات والقطات التي ينتظرونها المبحوثين والتي كانت حول الجانب الأمني التشغيل، أزمة السكن، العدالة الاجتماعية توفير مناصب أحسن تحسين التعليم والتكوين. حيث جاءت النتائج لصالح الجانب الأمني ب 39 ٪ من مجتمع البحث الذي جعل الجانب الأمني من أولويات التي ينتظرونها من الرئيس الجديد نسبة 39 ٪ جعلوها في اختيارهم الأول فيما 17 ٪ منهم التي تأتي في المرتبة الثانية، و13 ٪ جعلها الثالثة، 11 ٪ في المرتبة الرابعة، 8٪ في الترتيب الخامس و13 ٪ في الترتيب السادس. أما التشغيل والصفاء على البطالة فقد كان أولوية المبحوثين بنسبة 28 ٪ الذين عبروا على ذلك بجعله في احتيارهم الأول مقابل 29٪ وضعوا التشغيل في ثانيب مطالبهم في حين أكد 20 ٪ من مجتمع البحث أن الشغل ثالث مطلب لهم ؟؟؟؟ 11 ٪ في المرتبة الرابعة و 8٪ في المرتبة الخامسة و4٪ في آخر مطالبهم. آما المطلب المتعلق بحل مشكل السكن فكان في أولى اختيارات 17 ٪ من المبحوثين بينما فضل 20٪ جعله في المرتبة الثانية مقابل 20٪ في المر تبة الثالثة ونفس النسبة للمرتبة الرابعة و15٪ للمرتبة الخامسة و7٪ في المرتبة الأخيرة. وفيما يعني مطلب العدالة الاجتماعي فكان في أولويات 6٪ من المستجوبين مقابل 14 ٪ عبروا على أن المطلب ثاني اهتماماتهم و18٪ جعلوه في الترتيب الثالث و24٪ في الدرجة الرابعة و25٪ في الدرجة الخامسة مقابل 13٪ في المرتبة الأخيرة أما بالنسبة للمطلب الخامس والذي كان حول الرغبة في منصب آحسن فكان في صدارة أولويات 6٪ من العينة المختارة. و11٪ قالوا أنه المطلب ا لثاني مقابل 14٪ للمطلب الثالث و15٪ للمطلب الرابع في حين أكد 21 ٪ أنه خامس مطلب لهم و33٪ ختموا به قائمة مطالبهم. وهن تحسين التكوين والتعليم فقد فكانت النتائج على النحو 6٪ من العينة قالت أنه أول مطلب لديهم مقابل 9٪ للمطلب الثاني و13٪ للمطلب الثالث أما 13٪ منهم فقد بينوا أنه المطلب الثالث لديهم و 19٪ للمرتبة الرابعة و23 ٪ للمرتبة الخامسة و31 للمرتبة الأخيرة. وبشكل عام جاءت نتائج الإجابة على السؤال التاسع لصالح الوضع الأمني ب28٪ تم القضاء على مشكل السكن ب17 ٪ في حين جاءت العدالة الاجتماعية وتحسين المنصب والتعليم والتربية ب6 ٪ آراء المبحوثين. أما عن الأولويات التي يراها الجزائري من بين ستة مقترحات هي التعجيل برفع الآجر القاعدي وإزالة الحواجز الإدارية في الشغل وتقليص الخدمة العسكرية الفصل في قضايا العدالة مسح ديون العمال ومنح وسائل أحسن في المجال الرياضي فكانت نتائج تحليل الإستياءات لصالح رفع الأجر القاعدي للعمال ب45٪ مقابل 20٪ اختاروا الشغل في المرتبة الثانية من حيث الأولوية و17 ٪ فضلوا تقليص الخدمة العسكرية كأول أولويات المترشح المنتخب في حين رآى 10 بأن الأولوية في الفصل في قضايا العدالة بينما كشف 4٪ أو الأولوية تندرج في مسح ديون الفلاحين وتحسين الوسائل في المجال الرياضي. الخطاب الديني لا يهم للمترشح الناخبين وعن السؤال العاشر في الاستبيان والمتعلق بماذا يعجبك في الخطاب الانتخابي للمترشح المختار فقد جاءت النتائج على النحو التالي. حيث أكد 34٪ من العينة أنهم معجبون بصدق وقوة اقتناع مرشحهم مقابل 29 أكدوا أنهم يفضلون المترشح وأفكاره الواضحة في حين يعجب 22٪ بمرشحهم بسبب دفاعه عن السيادة الوطنية أما جانب الخطاب الديني للمترشح فكان وراء احتيار 15٪ من العينة لمرشحهم. خبرة المترشح أهم عامل لاختياره أكدت نتائج تحليل استمارات الاستبيان أن حسب المترشح لا يهم في الاختيار حيث جعل 60٪ من المستجوبين هذا العامل كآخر عامل في اختيار المترشح المفضل للانتخابات في حين فضل المستجوبين خبرة المترشح وتمرسه السياسي في دواليب الحكم في أول الخصال التي تعجبهم لدى المترشح نسبة 39٪ ببساطة وسهولة التقرب منه بنسبة 32٪ بينما فضل 29٪ من المبحوثين خفة الروح المترشح وسهولة التعامل معه كأول ميزه لاختياره وجاء جنس شرح في ذيل القائمة ب60٪. نصائح الجزائري للمشرحين نعم 33٪ من فئة المجتمع المبحوث مترشحهم المختار بالعمل كثيرا وعدم كثرة الحديث، كما نصح 23٪ منهم مرشحهم بزيارة الولاية التي يقطنون فيها ودعمها ماليا بينما فضل 19٪ من العينة نصح مرشحهم بالإجابة على شكاوي المواطنين مباشرة، وطالب 10٪ من الفئة من المرشح بهم بالأمن والمصالحة الوطنية في حين نوجه 10٪ بصحة أن يكون قوي الشخصية وان يكون حاسما في قراراته، أما 6٪ من العينة فقد نصحوا مرشحهم أن يكون متسامحا ومتقبلا للانتقاد. التعليم في آخر المطالب تضمن السؤال الثالث عشر من الاستمارة الاستبيان الموزعة على العينة ما هي المطالب التي يوجهونها لمشرحهم وقد اقترح الاستبيان ست مطالب هي فتح باب التوبة أمام المسلحين منح عفو جبائي للشركات الخاصة إلزام الشركات الأجنبية بتوظيف الجزائريين، توقيف تهريب الأموال إلى الخارج إجراء انتخابات محلية وبرلمانية جديدة أمر تغيير تشكيلة الفريق الوطني لكرة القدم، وجاءت نتائج تحليل إجابات المستجوبين. حيث جاء عامل التعليم في ذيل قائمة المطالب الستة الموجهة للمترشحين حيث رتبها 31 بالمائة في خاتمة المطالب، في حين جاء الأمن في قائمة المطالب