التي باشرتها مصالح الدرك الوطني، بخصوص اكتشاف الناقشات الجنائزية بولاية سكيكدة الأسبوع المنصرم، أن فترة العثور على هذه الناقشات تعود إلى حوالي 20 سنة، حيث أوضح الرعاة الذين تحدثت إليهم خلية مكافحة المساس بالممتلكات التابعة لمصالح الدرك الوطني، أنه أثناء قيامهم بتسوية قطعة أرضية مهيئة لدرس الشعير والقمح منذ حوالي 20 سنة، عثروا على هذه الأحجار، كما عثروا على الكثير منها، لكنها طمرت في التراب لطول الفترة، كما تبين بأنهم يعثرون من فترة لأخرى خاصة أثناء تساقط الأمطار وانجراف التربة على جرات وصحون من الفخار، لكنهم لم يعيروها أي أهمية لجهلهم بها. وذكر بيان لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أنه بعد استطلاع أفراد الخلية للمناطق الجبلية المجاورة لمكان وجود القطعتين، وعلى بعد حوالي 100 مترا، عثروا على جزء لناقشة جنائزية مكسرة طولها 26 سم، عرضها 10 سم، سمكها 25 سم، من الحجر البني عليها كتابات لاتينية واضحة، كما عثروا على بقايا قطع فخارية مكسرة، كما سلم أحد المواطنين من أهل المنطقة إلى أفراد فرقة الدرك الوطني بالسبت أربعة قطع نقدية، من مادة البرونز، صغيرة الحجم عليها رسومات وكتابات غير واضحة، متآكلة لقدمها، تبين بعد معاينتها ومن خلال طريقة ضربها وصنعها وشكلها بأنها قطع تعود لفترات قديمة، لم يتم تحديدها لعدم وضوح الكتابات التي تحملها