مواسة قد يشرف على التشكيلة في غياب عبور وبختي سيتنقل شباب بلوزداد اليوم إلى وهران تحسبا لمواجهة المولودية المحلية في إطار الجولة ال22 من بطولة القسم الوطني الأول، وهو عازم على العودة إلى الديار بأحسن نتيجة إيجابية ممكنة لاسيما بعد الهزيمة التي مني بها في الداربي المحلي الذي جمعه بالجار أولمبي العناصر. ومع أن اللاعبين يتملكهم إصرار كبير للعودة إلى الديار ولو بنقطة التعادل، إلا أن المؤشرات توحي أن مهمة أبناء العقيبة لن تكون سهلة نظرا للأوضاع التي يوجد فيها الفريق، والتي تتوجب تكاثف جهود الجميع من أجل تفادي الأزمة التي تتهدد الفريق. فعلى سبيل المثال، ستعرف مواجهة الحمراوة غيابات عديدة في صفوف الشباب، يتقدمها القائد عرفات مزوار الذي لم يستنفذ عقوبته بعد رغم أنه استأنف التدريبات رفقة التشكيلة أول أمس وتعرض لوابل من الانتقادات من الأنصار الذين لم يهضموا الطريقة التي قاطع بها الفريق وتفاوضه مع جباري رئيس المولودية الوهرانية، يضاف إليه كل من قاسمي الذي لن يتنقل إلى الباهية بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الساق، فيما لم تتأكد بعد مشاركة لحمر بداعي إصابته على مستوى الكتف في حادث مرور. لكن عودة كل من المهاجم أمين عودية ووسط الميدان أحمد مكحوت إلى الفريق بعد استنفاذهما للعقوبة من شأنه أن يعوض الفراغ الذي سيتركه اللاعبون المتغيبون، حيث أن اللاعبين استنفذا العقوبة التي كانت مسلطة عليهما. ويشدد مسيرو وأنصار الشباب على لاعبيهم بضرورة العودة بنتيجة إيجابية، لاسيما وأن الفريق لم يتذوق طعم الفوز منذ ستة جولات كاملة، وهو ما قد يؤثر على مسيرة الفريق في البطولة الوطنية سلبيا. مواسة سيشرع في عمله يوم السبت المقبل هذا وقد تأكد بصفة رسمية تولي المدرب كمال مواسة مهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق خلفا للمدرب المستقيل محمد حنكوش، وقد أكد لنا احد المصادر ان مواسة سيكون حاضرا في وهران ليس للإشراف على التشكيلة، بل من أجل معاينة الفريق لأخذ فكرة حول التعداد. السؤال الذي يتبادر إلى أذهان أنصار ومتتبعي شباب بلوزداد هو من سيشرف على العارضة الفنية للشباب خلال مواجهة المولودية الوهرانية، خاصة إذا علمنا أن المدرب ناصر جبور معاقب بعد أن طرده الحكم الذي أدار مواجهة أولمبي العناصر، كما أن المساعد بختي معاقب هو الآخر، في حين أكدت مصادرنا أن كمال مواسة سيكون ملاحظا خلال هذه المباراة، لأنه سيباشر عمله في بلوزداد ابتداء من يوم السبت المقبل، لكنه قد يجد نفسه مجبرا على الجلوس في كرسي احتياط الشباب من أجل تسيير الفريق رفقة كالام الذي قد يلعب دور المدرب هو الآخر.