مخطط عملي بالشركة سأكشف عنه بعد لقاء سيجمعني بكافة الشركاء» قال الوافد الجديد على شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بخوش علاش، إنه قادر على إنقاذ الشركة وإخراجها من أزمتها، مشيرا إلى أن ذلك يعد لُبَّ تعيينه بهذا المنصب وسيعمل على أن يكون أهلا لهذه المسؤولية. أكد الطيَّار، بخوش علاش، الذي نُصّب على رأس الجوية الجزائرية، أول أمس الخميس خلال جمعية عامة ترأسها وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي بحضور وزير المالية حاجي بابا عمي، على استعداده التام لإخراج المؤسسة من أزمتها، وذلك في تصريح خص به «النهار» حين قال: «ما الفائدة من تعييني إذا لم يكن باستطاعتي الرقي بالمؤسسة وتحسين رقم أعمالها». وفيما يتعلق بالاستراتيجية التي سيتبناها الوافد الجديد لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، في التصريح المقتضب الذي خصنا به، رد علاش قائلا: «مخطط عملي سأفرج عنه بعد اللقاء الذي سيجمعني بكافة الإطارات والشركاء الاجتماعيين من أجل الاتفاق على أولويات المؤسسة»، مؤكدا في هذا الخصوص استحالة فتح باب التوظيف في الظرف الراهن إلى إشعار آخر: «سنوظف في الجوية الجزائرية حسب الحاجة»، مشيرا إلى أنه ابن المؤسسة ومن المؤسسين الأوائل للنقابة الوطنية المستقلة للطيارين. إلى ذلك، علمت «النهار» من مصادر نقابية بوجود لقاء سيجمع بخوش علاش، اليوم السبت، بعدة إطارات بالمؤسسة ونقابيين، ومن المرتقب أن يحضره وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي. وقد اشتغل، بخوش علاش، فيما سبق مديرا للعمليات ومديرا للاستغلال، كما كان من أوائل المؤسسين للنقابة المستقلة للطيارين، كما عين مستشارا في عهد، محمد الصالح بولطيف لما كان مديرا للشركة.