أثار تصريح وسط ميدان الفرانكو جزائري رياض بودبوز نهاية الأسبوع ضجة كبيرة في الوسط الإعلامي الفرنسي الذي تهجم على النصائح التي قدمها كريم زياني وسط ميدان الخضر لابن بلده رياض بودبوز و المتمثلة في حثه على حمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري بدلا من ألوان الديكة حسب ما صرح به ذات اللاعب للجريدة الرياضية الفرنسية "أوجوردوي سبور" " لقد تلقيت مكالمة هاتفية من طرف كريم زياني لاعب أولمبيك مارسيليا و قال لي أريد أن أراك الى جانبي في المنتخب الفرنسي , و قد أخذت نصيحته بعين الاعتبار و سأقرر خلال الأيام القليلة القادمة و في أقرب وقت بالمشاورة مع عائلتي أي منتخب سأحمل ألوانه " , هذا التصريح لم يمر مرور الكرام على الصحافة الفرنسية التي أشارت خلال تقاريرها الصادرة أمس أنه ليس من حق زياني التدخل في شأن اللاعب بودبوز في اختيار المنتخب الذي يحمل ألوانه كونه حر في اختيار ما يريد كبقية اللاعبين ذو الأصول المغاربية الذين اتخذوا قراراتهم بمحض إرادتهم على غرار كل من سمير ناصري , كريم بن زيمة و حاتم بن عرفة الذين فضلوا حمل ألوان منتخب الديكة بدلا من منتخب بلد جذورهم الأصلية , وكان بودبوز قد شارك مع الفئات الدنيا للمنتخب الفرنسي الا انه لديه حرية المنتخب الذي سيلعب له حسب ما تنص عليه قوانين الفيفا , و لفت بودبوز أنظار الجماهير الفرنسية هذا الموسم مع ناديه سوشو في أول مشاركة له ضمن حظيرة النخبة الفرنسية حيث شارك صاحب ال19 سنة في 18 مقابلة دخل في غالبيتهم كاحتياطي و سجل لحد الآن ثلاثة أهداف , كما تكهن خبراء في شؤون المستديرة الفرنسية مستقبلا زاهرا للاعب بالنظر للمواهب العالية التي يتوفر عليها . من جهتها الاتحادية الجزائري لكرة القدم سلطت الضوء على اسم اللاعب و ينتظر أن تتقرب منه بصفة رسمية لإقناعه بحمل ألوان الخضر حيث كان المقرر أن يتم استدعاء اللاعب لمنتخب المحليين بالنظر لغياب منتخب جزائري لأقل من 20 سنة الا أن اهتمام الاتحادية الفرنسية لكرة القدم باللاعب ستجعل نظيرتها الجزائرية تعجل في إقناعه قبل فوات الأوان خاصة بروز مؤشرات رغبة زميله سفيان فيغولي الذي يتألق الموسم تلو الآخر مع نادي قرونوبل لإتباع نهج ناصري و بن زيمة في ظل عدم تحرك مسيري الاتحادية لضمه للخضر.