المتهمون تم التحقيق معهم عن تهم محاولة التجنيد والإشادة بالإرهاب تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف أشخاص كانوا يقومون بربط اتصالات مباشرة مع أمراء التنظيم الإرهابي المسمى «داعش»، أين تم التحقيق معهم على عن تهمة الإشادة بجماعة إرهابية وتجنيد شباب جزائريين لصالح تنظيم إرهابي ينشط بالخارج. وتشير المعلومات التي تحصلت النهار عليها من محيط التحقيق، إلى أن مصالح الأمن لولاية الجزائر ألقت القبض على شخص كان يستغل مقهى الأنترنيت بحي الكاليتوس للتواصل مع أمراء التنظيم الإرهابي «داعش» قصد تجنيد شباب جزائريين في صفوفه.وتضيف ذات المصادر، أنه خلال العملية التي تدخل في إطار مكافحة الجريمة الإلكترونية والمعلوماتية، قامت مصالح الأمن بحجز كل أجهزة الكومبيوتر الموجودة في مقهى الأنترنت قصد الاطلاع على كافة المحتويات، والتي تظهر فحوى الاتصالات التي كانت تتم مع أمراء التنظيم الإرهابي «داعش» للتوصل إلى معلومات موسعة للإطاحة بهذه الشبكة.وأوضح ذات المتحدث أن التحريات الأولية التي توصلت إليها مصالح الأمن، أبانت عن أن هذا الشخص كان يقوم بالتواصل مع عدد من الأمراء في تنظيم «داعش» الإرهابي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك».ويعمل المحققون في القضية التي تم الوصول إلى خيوطها بعد سلسلة من التحقيقات المتواصلة واستغلالا لمعلومات مؤكدة على الوصول إلى الرأس المدبر، والذي يهدف إلى تجنيد عدد كبير من الشباب لصالح التنظيم الإرهابي في الجزائر، وبعدها القيام بإرسالهم إلى سوريا والعراق بطرق مختلفة، كما تعمل ذات المصالح على استغلال المعلومات التي وُجدت في أجهزة الإعلام الآلي التي تم حجزها من مقهى الأنترنيت، حيث تم العثور على روابط تكشف اتصالات مباشرة مع أمراء في التنظيم الإرهابي «داعش» بكل من سوريا والعراق، وهو ما يكشف عن وجود مخططات للتنظيم من أجل استعطاف وتجنيد شباب جزائريين للقتال في صفوفه.إلى ذلك، كانت مصالح الأمن المختصة قد تمكنت من إحباط مخطط وعملية نوعية من أجل تجنيد شباب في الجهة الشرقية للعاصمة، وذلك باستعمال نفس الأسلوب وهو التحاور والحديث عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي، على غرار «فايسبوك» الذي أصبح بمثابة الرابط وهمزة الوصل بين عناصر من تنظيم «داعش» وأمرائه وشباب جزائريين.