سجلت مصالح الدرك الوطني 1523 قضية متعلقة بالعنف بمختلف أنواعه خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، أسفرت عن توقيف 2060 شخص حيث تصدرت قضايا الضرب والجرح العمدي قائمة العنف في الجزائر بتسجيل 930 قضية، وتوقيف 1414 شخصا عبر التراب الوطني. تشير الإحصائيات الصادرة عن قيادة الدرك الوطني، أن عدد قضايا تحطيم الأملاك المسجلة خلال الثلاثي الأول من سنة ,2009 بلغت 153 قضية تم توقيف خلالها 172 شخص، فيما عالجت مصالح الدرك الوطني 148 قضية متعلقة بالتهديد، أوقف خلالها 123 شخصا من مختلف الأعمار، كما تم توقيف 126 شخصا خلال معاينة 105 قضية إهانة، وفي نفس السياق سجلت قيادة الدرك الوطني 49 قضية اغتصاب أدت إلى توقيف 68 شخصا، و 84 شخص آخر في 73 قضية قتل عمدي عبر التراب الوطني، وفي سياق متصل أسفرت معاينة 45 قضية اختطاف خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، عن توقيف 73 شخص متورط.وتشير دراسة لقيادة الدرك الوطني، في إطار مكافحة العنف بكل أشكاله المختلفة، أنه في ارتفاع من سنة إلى أخرى، حيث تم تسجيل من سنة 2004 إلى ,2008 أكثر من 25 ألف قضية ضرب وجرح عمدي، تورط فيها ما يقارب 5 آلاف شخص، وراح ضحيتها أكثر من 21 ألف شخص، ومن جهة أخرى عالجت مصالح الدرك الوطني 4268 قضية متعلقة بالقتل العمدي تورط فيها 4571 شخص، بالإضافة إلى تسجيل 674 قضية اختطاف أدت إلى تورط أكثر من 7 آلاف شخص، كما سجلت نفس المصالح 5634 قضية تهديد، تورط فيها 5390 شخص، أما خلال سنة ,2008 فقد أحصت مصالح الدرك الوطني 6696 قضية متعلقة بالعنف بكل أشكاله، أسفرت على توقيف 10 آلاف و 275 شخص متورط أغلبها في قضايا الضرب والجرح العمدي و الاعتداءات الجنسية، التي أدت إلى وفاة 244 شخص، كما أكدت الدراسة التي أجرتها قيادة الدرك الوطني؛ أن 6292 ضحية عنف خلال سنة 2008 أغلبهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة.