بوهران نهاية الأسبوع، منتحل صفة ضابط أمن عسكري بسنة حبسا نافذا، وسنة موقوفة التنفيذ في حق الحلاقة التي زورت وثائقها للسفر، والدركي من المجموعة الولائية بمستغانم. والجمركيتين في قضية ''الحلاقة'' التي أرادت الوصول إلى الضفة الأخرى للحاق بزوجها المغترب لتجد نفسها متورطة بتزوير شهادة إقامة بالتراب الإسباني، وكذا تقليد خاتم شرطة الحدود بالميناء مقابل مبلغ مالي معتبر يقدر ب 35 مليون سنتيم، وقد اتصلت ''ب.م.أ'' بالدركي على خلفية معرفته بها، قصد مساعدتها ليتصل بأحد زملائه منذ مدة تعرف عليه على أساس أنه ضابط أمن عسكري، هذا الأخير الذي له علاقات وطيدة مع رجال الأمن والجمارك وبعض المسؤولين، بانتحاله هذه الصفة للنصب على ضحاياه مقابل مبالغ مالية، ويستفيد من تسهيلات كثيرة، حتى تفطنت مصلحة شرطة الحدود لبطاقة إقامة المزورة، وكذا تقليد جواز السفر، بعد أن تم توقيف الحلاقة وفتح تحقيق معها لتفصح عن جميع الأشخاص التي تعاملت معهم، وعند توقيف منتحل صفة ضابط أقر أمام الشرطة أنه ينتمي إلى جهاز الأمن العسكري، ليتم الاتصال بقيادة الاستخبارات بوهران، للتأكد من هويته، وهناك تبين لهم أنه منتحل صفة فقط، ليتراجع عن تصريحاته أمام وكيل الجمهورية، بعد أن ورط دركيا وجمركية تم إيداعهما الحبس، وجمركية أخرى كانت تحت الرقابة القضائية، وقد التمس لهم وكيل الجمهورية أثناء المحاكمة تشديد العقوبة لتنطق المحكمة بالحكم المذكور آنفا.