نظرت محكمة الجنح بوهران أمس في قضية الحلاقة التي أرادت الوصول إلى الضفة الأخرى بشتى الطرق للالتحاق بزوجها الرعية الفرنسي المقيم بالتراب الإسباني، والذي دخل الإسلام، منذ 3 سنوات لكنها وجدت نفسها متورطة بالتزوير واستعماله يجد شاب دركي من مستغانم متورطا رفقة جمركيتين تم توقيف إحداهن كما راح الكل ضحية شاب صديق الدركي والجمركية الذي أوهمهم منذ سنين بأنه ضابط أمن عسكري. وقد ذكرت الحلاقة ''ع.ش'' أنها أرادت السفر إلى إسبانيا للالتحاق بزوجها فتقدم منها شخص يدعى عبد القادر هو في حالة فرار وعدها باستخراج بطاقة إقامة بإسبانيا عن طريق محامي هناك ويكلفها ذلك مبلغ 33 مليون دفعتها له مع جواز السفر وشهادة ميلاد ليحضرها بعد مدة إقامة مزورة بعد تقرير الخبرة الذي اكتشف تقليد الخاتم وكذا تزوير خاتم شرطة الحدود على جواز السفر، وبعدها اتصلت الحلاقة بالدركي لمساعدتها على إجراءات السفر وهو بدوره عرفها على صديقه منتحل صفة ضابط أمن عكسري واتصلوا بالجمركية ''ك.ف'' بغرض مساعدة زوجة صديقه على حسب ادعائه وتسهيل لها إخراج كمية من مجوهراتها وأحضرت له وثيقة التصريح بالممتلكات والعملة الصعبة فارغة ومختومة قدمتها له بيتها لاحقا يوم موعد السفر واتصلت بزميلتها ''م.ك'' جمركية التي كانت مداومة بالميناء بعد أن اتصلت بأخرى ''ف.ف'' التي لم تجدها في العمل، وبهذا استعمل منتحل صفة ضابط أمن الوظيفة المزعومة لاستغلال بطاقة الدركي للمرور وتعاون الجمارك بعد أن طلب من الحلاقة مبلغ 3 مليون مقابل الوثيقة وعند نقطة تفتيش شرطة الحدود تبين أن بطاقة الإقامة مزورة وكذا ختم شرطة الحدود على جواز السفر ليتم توقيفها وفتح تحقيق في الأمر وكشف المتورطين ''ب.أ'' منتحل صفة والدركي ''ب.م.أ'' الذي وجهت له تهمة المشاركة في النصب أما الجمركيتين وجهت لهما تهم سوء استغلال وظيفة وتقديم وثيقة بدون وجه حق وتسهيل العبور ليتم إيداع الجمركية ك.ف رفقة منتحل صفة والدركي الحبس وأثناء المحاكمة التمس وكيل الجمهورية في حقهم أقصى العقوبة في انتظار صدور الحكم ضدهم في 8 أفريل.