طمأن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بأن المدارس القرآنية التي شيدها محسنون لتعليم كتاب الله ستبقى مفتوحة للجميع، وستبقى تحت مسؤولية إطارات القطاع ولن تتحول إلى أي سلطة أخرى وطنية أو أممية. وهدد الوزير باللجوء إلى العدالة ضد كل من يروج مثل هذه الإشاعات والأكاذيب والبهتان ضد مؤسسات تحوي فلذات أكباد الجزائريين، مضيفا أنه ليس لديه أي جواب عن كل المقاربات الداخلية والأممية المتعلقة بالتعليم القرآني في الجزائر، سوى الجواب الرسمي الذي سبق أن وقّع عليه وأرسله إلى المعنيين، والقاضي برفض أي إصلاح للمدرسة القرآنية لا ينبع من أسرة التعليم القرآني ذاتها، كما أكد محمد عيسى أن إصلاح المدارس القرآنية وتحرير أبناء الجزائر من قبضة الطائفية والحزبية سيستمر باسم الدولة بجميع أجهزتها، من أجل تحصين المدارس القرآنية من التشدُّد «مهما كذب علينا الكاذبون وكاد لنا الكائدون».