بمجلس قضاء العاصمة في قضية المتهم المدعو''ت.كمال''، وقد توبع بجنايتي تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظروف التعدد والليل والكسر، وجنحتي التزوير في هياكل السيارات ووضع سيارات بلوحة ترقيم مزورة للسير، علما بأنه حكم عليه غيابيا بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا. وتعود حيثيات القضية إلى تاريخ 11 مارس2001، حينما ألقت عناصر الشرطة التابعة لبني مسوس القبض على المتهمين ''ع.رشيد'' و''س. محمد'' والمتابعان بسرقة السيارات منها سيارة من نوع ''رونو اكسبراس'' ملك للضحية المدعو ''ز.حسين''، وذلك في حي المجاهدين ببلدية بني مسوس، حيث قاما بتحطيم لوحة القيادة قصد إشعال المحرك بواسطة الخيوط الكهربائية، كما قامت بإتلاف جهاز التحكم في المقود، إضافة إلى ذلك عثرت عناصر الأمن بداخل صندوق السيارة على أشياء مشكوك في مصدرها، وهي جهاز''راديو كاسيت'' من نوع ''بانا سونيك'' وأجزاء من لوحة قيادة السيارة ومجموعة مفاتيح ميكانيكية، وعند تفتيش المتهمين ضبط بحوزة ''رشيد.ع'' مقص أظافر رجح استعماله في فتح أبواب السيارات، ومفتاح خاص لفتح أبواب السيارات ومفتاح خاص بالسيارات من نوع ''كوسيجاو'' ونظارات، وتبين من التحقيق الأولي معهما أنهما قاما بتحويل السيارة من مكان تواجدها الأصلي بحي السمعة لكي يذهبا بها إلى بلدية خميس الخنشلة عبر شارع المجاهدين وشارع الثورة ببني مسوس، ثم الطريق الوطني رقم 41 ثم إلى الطريق السريع، ليتم تسليمها بعد ذلك للمدعو''ح. الوناس'' المقيم في مدينة خميس الخشنة، لكنهما تفاجأ بتوقف السيارة المسروقة بسبب عطب ميكانيكي، وعندها اقتربت منهما عناصر الشرطة وبعد المراقبة تم توقيفهما.