المتهم خطط لتنفيذ جريمته بعدما وعد الضحية بالزواج تورط مسبوق قضائيا انتحل صفة ضابط بالجيش، في جريمة اغتصاب ممرضة أوهمها بالزواج بعدما استدرجها إلى مكان معزول عن المارة وسط الجزائر العاصمة، حيث أقدم على تصويرها باستعمال ساعته الذكية المزودة بكاميرا، وهي في وضعيات مخلة بالحياء تحت طائلة التهديد، قبل أن يجردها من صك بريدي أرغمها على التوقيع عليه بمبلغ زهيد يقدر ب 3000 دينار مقابل عدم نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي. تحريك ملف قضية الحال حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، جاء بموجب شكوى قيدتها الضحية بتاريخ 22 مارس 2017، لدى فصيلة المساس بالآداب العامة في الفرقة الجنائية لمقاطعة الوسط للشرطة القضائية، بخصوص تعرضها لاعتداء جنسي من قبل شخص أوهما بالزواج، بعدما استدرجها إلى مكان معزول، وهي الحادثة التي قام بتسجيلها بذاكرة هاتفه النقال باستعمال ساعة ذكية مزودة بكاميرا، ليستغلها في عملية ابتزازه لها بغرض الحصول على المال، حيث أخذ منها صكا بريديا بالقوة وأجبرها على التوقيع عليه مقابل عدم نشر الفيديو عبر «الفايسبوك»، واستغلالا للمعلومات المقدمة بالشكوى وبعد وضع رقم هاتف الضابط المزيف تحت تصرفهم، تم تحديد موقعه، ليتم الترصد له وتوقيفه على مستوى ساحة أودان، ليتبين أنه مسبوق قضائيا كان يستعمل اسما مستعارا وصفة كاذبة بغرض الإيقاع بضحيته، في الوقت الذي ضبطت بحوزته ذات المصالح عند عملية تفتيشه هاتفا نقالا ذكي مزودا بذاكرتين وكذا ساعة ذكية مزودة بكاميرا استعملها في تنفيذ جريمته، بالإضافة إلى صك بريدي خاص بالضحية بقيمة 3000 دج، ليتم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تقديمه أمام نيابة محكمة سيدي امحمد، الذي بدوره أحاله على قاضي التحقيق بالغرفة العاشرة، الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش، بعدما وجه له عدة تهم تنوعت بين انتحال صفة والنصب والاحتيال والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص بالتقاط وتسجيل صور من دون إذن صاحبها وحيازة صور وفيديوهات مخلة بالحياء وهتك عرض والتهديد بالتشهير والسرقة باستعمال العنف .