الفتاة (ض. منية) ذات المستوى النهائي، وهي من مدينة الكاف التونسية على الشريط الحدودي مع الجزائر، قامت باجتياز الحدود دون وثائق رسمية. حيث أشارت مصادرنا إلى أنها أقامت ليلتها الأولى عند إحدى العائلات الجزائرية المتواجدة عبر الشريط الحدودي، التي قام أفرادها بتبليغ الدرك الوطني لتحول إلى العدالة أين بقيت بمركز إعادة التربية بسوق أهراس لمدة يومين.. وعند مثولها أمام العدالة أكدت الفتاة أن سبب ''حرڤتها'' إلى الجزائر تعود إلى معاناتها من الإهمال العائلي، والطريف في الأمر أنها ألحت على سبب آخر كان وراء دخولها غير الشرعي إلي التراب الجزائري وهو رغبتها الملحة لمقابلة الفنان الشاب خلاص الذي أكدت بأنها تحس نحوه بعاطفة جياشة.. ولا أمل لها في الدنيا سوى ملاقاته للتعبير عن حبها له.. وأضاف مصدرنا تأكيد الفتاة على متابعة كل إنتاجات وأخبار الشاب خلاص، وأنها تحلم بحضور حفلاته ولقائه عن قرب. ولكونها غير مسبوقة ولم ترتكب أية جريمة وعدم حيازتها لوسائل أو مواد محظورة، فقد قررت المحكمة إخلاء سبيل هذه الحراڤة، حيث تم تسليمها للسلطات التونسية.