ستكون شبيبة القبائل، أمسية السبت، على موعد مع مباراة مصيرية في سباق البقاء مع حظيرة الكبار، عندما يستقبل أشبال المدرب رحموني شباب قسنطينة الذي يصارع هو الآخر من أجل تفادي السقوط، في مباراة تندرج ضمن فعاليات الجولة ال25 من بطولة موبيليس المحترفة الأولى، معطيات المواجهة تجعلها بست نقاط ولا تقبل القسمة على اثنين. وتسعى شبيبة القبائل إلى تأكيد سلسلة النتائج الإيجابية المسجلة خلال المباريات المستكملة، والتي كانت آخرها في وهران أين عادت الشبيبة بنقطة ثمينة رفعت بها رصيدها إلى 27 نقطة في المركز الحادي عشر، ويولي الكناري أهمية كبيرة لمباراة شباب قسنطينة، ويسعى من خلالها إلى حصد النقاط للوصول إلى بر الأمان، ومن المنتظر أن يقوم الطاقم الفني بقيادة رحموني وموسوني بإحداث تغييرات على التشكيلة مقارنة بمباراة الحمراوة، في ظل غياب بولعويدات المصاب، حيث سيعوضه زميله عيبود، كما قد تعرف المباراة عودة بلال ميباركي بعد حل المشكل الحاصل بينه وبين الطاقم الفني. من جهتها، وعدت الإدارة اللاعبين بمنحة مغرية في حال الظفر بالزاد كاملا، غير أنها رفضت الكشف عن قيمتها إلى ما بعد اللقاء. لكن مهمة الكناري لن تكون سهلة أمام شباب قسنطينة، المنافس المباشر الذي سيعود إلى أجواء المنافسة الرسمية بعد غياب طويل دام حوالي شهرين بسبب توقف البطولة، وعينه على العودة بنتيجة إيجابية تدعم حظوظه في ضمان البقاء، غير أن العوامل السلبية التي قد تصادف رفقاء القائد بزاز هي دخولهم مباراة اليوم منقوصين من خدمات بعض العناصر، على غرار سامر والطيب ومغني والشاب قبايلي الذي كان المدرب عمراني يعول على إشراكه أساسيا بعدما أبان عن إمكانيات جيدة خلال التربصات التي أجراها الفريق خلال فترة الراحة. من جهتها، عملت الإدارة على تحفيز رفقاء بن عيادة ماديا بعدما رصدت مبلغ 30 مليون سنتيم كمنحة مقابل الفوز في تيزي وزو، وهي التحفيزات التي قد تلقي بظلالها وتمنح اللاعبين دفعا إضافيا من أجل تحقيق الهدف المنشود.