عيساوي ل«النهار»: «اتصلت براقٍ.. نوكّل ربي وحرام عليهم أنا خدام على عائلتي» تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، بكثرة في الفترة الأخيرة صور لاعب شبيبة سكيكدة عباس عيساوي بطلاسم السحر وقفل حديدي، حيث تظهر أنه تم العثور عليها في أحد المقابر من دون معرفة المنطقة، لكن صورة عباس والقميص الذي يرتديه يعود لفريقه السابق وداد تلمسان، ونشر صورة اللاعب عدة لاعبين وزملاء له في البطولة الوطنية وأيضا عبر صفحات أنصار الأندية الجزائرية، وهو ما جعل الجميع يتعرف على صورته ويتصل به لإخباره بالأمر، وهو الذي الذي لم يكن على علم بها تماما، وخلق طوارئ لدى عائلته وأقاربه، حيث لم ينف اللاعب صحة الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، مستغربا من المغزى وخلفية العملية. وأكد عيساوي في إتصال ب«النهار»، أنه تعجب كثيرا بعد أن تلقى اتصالات عديدة من الأصدقاء والأقارب والأهل، الذين أرسلوا له الصور عبر صفحته في الفايسبوك ليخبروه بالأمر، وأضاف ابن الباهية قائلا: «فوضت أمري لله، الصورة حقيقية التقطتها مع فريقي وداد تلمسان الذي كنت ألعب فيه سنة 2014، بعد أن غادرت جمعية وهران، أجهل خلفية هذه العملية.. الحمد لله ليس لدي أعداء ولم أكن على خلاف مع أي شخص، وتربطني علاقات جيدة مع الزملاء اللاعبين والجيران والأهل والأقارب.. حرام هذا الفعل.. الله المستعان وحسبي الله ونعم الوكيل». «شعرت منذ عدة مباريات بأنني لست على ما يرام وسأخضع لرقية شرعية» ولم يخف عيساوي بأنه شعر بأن أحواله النفسية تغيّرت وليست على أحسن ما يرام منذ مدة، تسبب له في فقدان مكانته الأساسية في التشكيلة، وكان اللاعب في كل مرة يشعر بإحباط وفقدان الرغبة في اللعب، بعد أن عجز عن إيجاد الحلول بالرغم من أن إدارة الشبيبة كانت قد علقت آمالا كبيرة على صفقته واعتبرتها جد مربحة، قبل أن تخيب آمال اللاعب الذي لعب مرحلة الإياب كاملة كاحتياطي. هذا وأكد عيساوي ل«النهار» أنة متواجد في بيت أهله بعد أن غادر مدينة سكيكدة منذ يومين، بعد أن تهاطلت عليا الاتصالات من الجميع، مضيفا: «لقد اتصلت بأحد الرقاة الشرعيين وسأقوم بحصص للرقية لفك هذا السحر.. نوكل ربي على الفاعلين، حرام أنا خدام على عائلتي، حسبي الله ونعم الوكيل». «أنصح اللاعبين بعدم نشر صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي» وقد ختم اللاعب حديثه بتوجيه نداء لزملائه اللاعبين في البطولة الوطنية، يحذرهم من مثل هذه المكائد وعدم نشر صورهم على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي لتفادي أي مكروه.