أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج أنه لم يتلق أي إتصال من طرف رئيس الإتحادية الجزائرية الجديد خير الدين زطشي منذ تعيينه على رأس الفاف خلال شهر مارس الماضي، مشيرا إلى التوتر السائد بين أعلى الهيئات الكروية في البلاد. وتطرق محفوظ قرباج للعديد من النقاط التي ميزت أشغال الجمعية العامة الإستثنائية للرابطة خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى صبيحة اليوم الجمعة، مؤكدا أنه إستجاب لمطالب رؤساء الأندية الذين طالبوه بإكمال عهدته الرئاسية إلى غاية سنة 2019، بعد رفض أعضاء الجمعية العامة طلب إنسحابه، بالاضافة إلى إصرار وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، للحفاظ على مبدأ الإستقرار، موضحا " تلقيت الدعم من طرف وزير الشباب والرياضة الذي شجع على إستقرار الرابطة، وكانت أمنيته أن أكمل مهامي إلى غاية نهاية العهدة". وأشار الرئيس السابق لفريق شباب بلوزداد إلى التوتر القائم بين الرابطة المحترفة والإتحادية التي يرأسها خير الدين زطشي مؤكدا أنه لم يتلق أي إتصال من طرف هذا الأخير منذ تعيينه يوم 20 مارس الماضي، بالرغم من العلاقة التكاملية بين الهيئات الكروية التتي تتطلب التواصل بين الرئيسين، كما أشار قرباج إلى التهميش الذي يتعرض له من طرف الرئيس السابق لنادي بارادو الذي يفضل التعامل مع الأمين العام للرابطة فوزي قليل قائلا: " تربطني علاقة جيدة مع خير الدين زطشي منذ فترة رئاسته لنادي بارادو، حيث تعاملنا في العديد من المناسبات من خلال إنتقال بعض اللاعبين من نادي بارادو، إلى فريق شباب بلوزداد الذي كنت أرأسه في ذلك الوقت، لكن الأمور تغيرت الآن لأنني لم أتلق أي إتصال من طرفه منذ تعيينه خلال شهر مارس الماضي". وفيما يخص غيابه عن إجتماعات المكتب الفدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، قال قرباج "القوانين لا تفرض علي حضور الإجتماعات، حيث تم إستدعاء الأمين العام للرابطة "فوزي قليل " الذي يمثل الرابطة في مثل هذه الإجتماعات". بقائي في الرابطة غير مرتبط بتحسن العلاقة مع زطشي بالمقابل أكد محفوظ قرباج أن بقاءه على رأس الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم غبر مرتبط بتحسن علاقته مع رئيس الإتحادية خير الدين زطشي مستقبلا، مضيفا " من خلال نوعية العمل الذي نقوم به في الرابطة، محكوم علي أن أتعامل مع زطشي مستقبلا، لكن قرار بقائي في الرابطة غير مرتبط بتحسن العلاقة مع زطشي". أشغال الجمعية العامة قدمت صورة سيئة عن الكرة الجزائرية وتأسف محفوظ قرباج للأحداث التي شهدتها أشغال الجمعية العامة الإستثنائية يوم الأربعاء الماضي، والتي وصلت إلى حد الإشتباك بالأيدي بين رؤساء أندية قائلا " للأسف قدمنا صورة سيئة على الكرة الجزائرية خلال أشغال الجمعية الإستثنائية والتي وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، وكان بإمكاننا غلق الإجتماع ومنع وسائل الإعلام من الحضور لكننا فشلنا أن نعمل بشفافية أمام الصحافة". نريد الحصول على الإستقلالية في اتخاذ القرارات كما أكد رئيس الرابطة المحترفة أنه سيجتمع مع رؤساء أندية الرابطة الأولى والثانية من أجل تقديم إقتراحات حول إمكانية مراجعة الإتفاقية التي تربط الرابطة والإتحادية، والحصول على نوع من الإستقلالية في إتخاذ القرارات.