الأئمة ومستخدمو القطاع يمكنهم شراء الأدوات الكهرومنزلية أيضا سيستفيد الأئمة وموظفو الشؤون الدينية والأوقاف من قروض من دون فوائد يمنحها بنك «البركة» بصيغة المرابحة، لاقتناء سيارات وأدوات كهرومنزلية، في حين سيتم اقتطاع المبالغ المالية من أجورهم شهريا. كشفت مصادر موثوقة لالنهار، أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ستوقع، يوم غد، اتفاقية مع مسؤولي بنك «البركة الإسلامي» يسمح بموجبها استفادة جميع الموظفين من قروض لشراء السيارات وجميع المواد الأخرى، حيث من المنتظر أن تحدد رسميا كيفية الاستفادة من القروض وتاريخ الشروع في العملية. وتأتي هذه الاتفاقية الأولى من نوعها مع البنك للسماح لهذه الفئة بالاستفادة من قروض حلال لاقتناء السيارات وتجهيز منازلهم، في حين يتم اقتطاع مبالغ رمزية من أجورهم الشهرية. وقد أطلق بنك «البركة» قروضا حلالا لاقتناء جميع السيارات المنتجة في الجزائر، حيث يمكن للزبائن دفع 20 من المئة فقط من المبلغ الإجمالي بالنسبة للأشخاص، و10 من المئة بالنسبة للشركات. للإشارة، فإن تجربة العمل بالقرض الاستهلاكي ليست جديدة على بنك «البركة»، حيث قدم عروضه للجزائريين في وقت سابق، ومنح قروضا عن طريق تعاملات وفق الشريعة الإسلامية بعيدا عن الفوائد الربوية، أين يمنح البنك تمويلا بالمرابحة في حدود المبلغ المرخص به من قبل البنك، يضاف إليه هامش الربح المتفق عليه، حيث يقدم البنك للزبون في كل عملية مرابحة في إطار التمويل موضوع هذا العقد أمرا بالشراء، يبين فيه مبلغ المرابحة ونسبة الربح المتفق عليها ومواعيد التسديد. ويتم التمويل بتسديد البنك ثمن السلع للعميل مع كافة المصاريف التي يوافق على تحمّلها، وهذا بعد تسلم الوثائق الخاصة بها، حيث يلتزم الزبون بدفع ثمن المرابحة طبقا للأقساط المتفق عليها وفق العقد المبرم بين العميل والبنك، كما يمكن للبنك في حال تسديد مبلغ الدين، قبل التاريخ المحدد، أن يمنح الزبون تخفيضا من أصل ثمن المرابحة المسدد قبل الاستحقاق.