عرفت أمس مداخل الجزائر العاصمة ازدحاما مروريا كبيرا، حيث وصلت المدة الزمنية التي استغرقها الوافد من شرق العاصمة إلى وسطها أكثر من 5 ساعات، كما استمر الازدحام إلى ساعات متأخّرة اليوم بسبب الإجراءات الأمنية المفروضة على مستوى الحواجز الأمنية لمنع دخول متقاعدي الجيش والاحتجاج بالعاصمة، وهو الأمر الذي أثار استياء كبيرا لدى أصحاب السيارات والموظفين الذين تأخّروا عن الالتحاق بمناصب عملهم. وقد تناقلت العديد من صفحات مواقع التوصل الاجتماعي صورا لطوابير السيارات التي كانت مصطفة على طول الطريق السريع، كما راحوا يطلقون العنان للتعليقات الساخرة، على غرار تلك التي اعتبرت أنه «احتفال باليوم الوطني للازدحام المروري»، في إشارة إلى الازدحام الكبير في الطرقات!