كشفت النائب عن حزب جبهة التحرير، نادية لعبيدي، أنها لن تستغل عهدتها النيابية للثأر من الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، موضحة بأنها فخورة بالتواجد في البرلمان، وأنها ستكرس نفسها لخدمة المواطنين ونقل إنشغالاتهم كونها أرفع من الانتقام. وقالت لعبيدي في تصريح ل «النهار»، إنها ستهتم بانشغالات المواطنين كونها أرقى وأسمى من استغلال قبة البرلمان للانتقام من لويزة حنون، مشيرة إلى أنها ستكون في مستوى ثقة «الأفالان» التي وضعها فيها. وأضافت لعبيدي أن العدالة هي الفيصل، وستواصل عملها وتأخذ مجراها الطبيعي، كون ثقتها فيها كبيرة جدا، مؤكدة أن لديها موقفا مبدئيا والمبدأ لا يساوم ولا يناقش، وقالت: «عشت حملة قذف والقذف هو جريمة بالنسبة لي، تمنتيت لو أن لويزة حنون تتقدم للعدالة مثلما التزمت أمام الجميع، ثقتي كبيرة في العدالة وأتمنى أن تفصل في هده القضية». وكانت وزيرة الثقافة السابقة، نادية لعبيدي، قد أودعت شكوى ضد الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بتهمة القذف، بعد التصريحات التي أطلقتها زعيمة حزب العمال التي اتهمت فيها نادية لعبيدي بسوء التسيير لقطاع الثقافة الذي تشرف عليه، كونها في قلب صراع المصالح .