ودع القائد التاريخي لنادي روما الإيطالي فرانشيسكو توتي، فريقه والجماهير بالدموع في آخر مباراة له بقميص نادي "الذئاب" أمس الأحد. وضع فرانشيسكو توتي، حدا لمسيرة دامت ل25 سنة مع فريق العاصمة الإيطالية أمس الأحد وكان ملعب "الأولمبيكو" مسرحا لها، وأقام نادي روما احتفالية لوداع قائده الأسطوري بعد نهاية مواجهة جنوى في آخر جولة من الكالتشيو الإيطالي والتي انتهت بفوز روما ب3 أهداف مقابل هدفين، وشارك فيها توتي بديلا في الدقيقة 54 وأنشأ لاعبو "الذئاب" ممرا شرفيا لتوتي خلال الإحتفالية، وحصل الأخير على هدية خاصة من رئيس النادي الذي ذرف الدموع خلال معانقته لتوتي، ولم يتمالك نجم روما نفسه واجهش بالبكاء في لحظات ستبقى خالدة في أذهان كل جماهير روما التي بادلت هي الأخرى نجمها الأول كل المحبة. ووجه توتي بالشكر الى جماهير الفريق وأكد أنه أخيرا وصل إلى اللحظة التي لم يكن يتمنى الوصول اليها أبدا.