تتجه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، إلى رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا إلى 24 منتخبا، بدلا من 16 منتخبا، مع تحويل إقامة المحفل الكروي القاري إلى فصل الصيف، شهر جوان أو جويلية، في السنوات الفردية، مع الإبقاء على موعدها كل سنتين، وهذا لتفادي المشاكل التي تصادف اللاعبين الأفارقة المحترفين في مختلف الأندية الأوروبية التي تطالبهم بعدم المشاركة في «الكان»، الذي يقام حاليا بين شهري جانفي وفيفري في فترة حساسة ترفض فيها أندية القارة العجوز تسريح لاعبيها بسهولة، وتضغط عليهم بفقدان مكانتهم الأساسية بعد العودة من البطولة، بما أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تمنع الفرق من منع لاعبيها من المشاركات في المنافسات التي ترعاها الكاف أو الفيفا. هذا وكشفت الهيئة الكروية الإفريقية أن أعضاءها المشاركين في الملتقى السنوي ل«الكاف»، الذي اختتمت فعالياته، أمس الأربعاء، بالعاصمة المغربية الرباط، وافقوا على المقترحات السالفة الذكر، برفع عدد المنتخبات المشاركة في أمم إفريقيا إلى 24 منتخبا وإقامة الدورات صيفا بدلا من إقامتها شتاء، مع الإبقاء عليها كل سنتين، أين رفضوا بالإجماع تغيير موعدها إلى إقامتها كل أربع سنوات، وسيتم رفع المقترحات إلى المكتب التنفيذي لهيئة الرئيس أحمد أحمد لاتخاذ القرار النهائي الذي سيكون بنسبة شبه محسومة، الموافقة على المقترحات، بما أن أعضاء المكتب التنفيذي شاركوا بدورهم في أشغال الملتقى وكان معظمهم وراء تقديم المقترحات. دراسة إمكانية رفع الأندية المشاركة في «التشامبينز ليغ» إلى أربعة من كل بلد هذا واقترح الأعضاء المشاركون في الملتقى السنوي ل«الكاف»، رفع عدد الأندية المشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا إلى أربعة أندية من كل بلد، بدلا من ناديين مثلما هو معمول به حاليا، وهذا لرفع مستوى المنافسة وزيادة التشويق والتنافس فيها، على غرار نظيرتها في القارة الأوروبية، وهو المقترح الذي ينتظرالتصويت عليه خلال أشغال المكتب التنفيذي للكاف. إلى ذلك، عرفت أشغال الملتقى التطرق إلى عدة نقاط هامة تخص مستقبل الساحرة المستديرة في القارة السمراء، وعلى رأسها إعادة النظر في صيغة منح شرف احتضان «الكان»، والتي أسالت الكثير من الحبر في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد إسناد تنظيم دورة 2019 إلى الكاميرون التي تشهد منشآتها تأخرا كبيرا في الإنجاز، وتدرس «الكاف» إمكانية سحب التنظيم منها، والتي تعول الجزائر على تعويضها وتنافسها المغرب، إضافة إلى عدة نقاط أخرى تتعلق بالتسويق والمنافسات القارية الخاصة بالفئات الشبانية.