كشفت مصادر أمنية مطلعة، بأن مصالح أمن الحدود على مستوى مطار محمد بوضياف بقسنطينة، أعلنت حالة تأهب واستعداد لكشف وتوقيف أي مقاتلين جزائريين إرهابيين الفارين من صفوف التنظيم الدموي «داعش»، خاصة بعد تحرير منطقة الموصل في العراق من قبضة غلاة التنظيم، وتراجع نشاط الإرهابيين في سوريا. وفي هذا الشأن تمكنت عناصر شرطة الحدود بحر الأسبوع الماضي، من توقيف إحدى العائدات من سوريا، بعد أن قضت بها سنة كاملة، وكانت محل بحث مصالح الأمن، على متن رحلة جوية عادية قادمة من العاصمة التركية، التي حطت في مطار قسنطينة من طرف شرطة الحدود، بعد انخراطها في صفوف «داعش»، ويتعلق الأمر بالمشتبه فيها «ز.ص» البالغة من العمر 38 سنة، التي تم إيداعها الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الكدية، في انتظار تقديمها للمحاكمة، في مساء أول أمس الخميس، من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الزيادية الابتدائية الذي كيف الاتهام الموجه إليها من طرف وكيل الجمهورية بجناية الانضمام لجماعة إرهابية دولية تنشط خارج إقليم التراب الوطني، وذلك بعد إخضاعها لمجريات التحقيق الابتدائي وسماعها على محضر رسمي من طرف الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالأمن الولائي، وفقا لإنابة قضائية صادرة عن وكيل الجمهورية بمحكمة قسنطينة.