أكد مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، أن سياسة التقشّف المنتهجة من طرف الدولة حاليا، أثرت إلى حد بعيد على نوعية الفنانين العرب المشاركين لتنشيط العديد من المهرجانات على المستوى الوطني، أين عرفت أسعارهم ارتفاعا رهيبا، فرض على الديوان "شدّ الحزام" للتحكم الجيّد والتسيير الحسن للمهرجانات التي لم تؤثر على قيامها الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، إذ اعتبر بأن هذه المهرجانات سفير الجزائر عن الأمن والأمان الذي تعيشه، ودعا مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام في تصريح له على هامش افتتاح مهرجان "جميلة" العربي في طبعته ال 13 المستثمرين الخواص، إلى المساهمة في تمويل هذه المهرجانات التي تعكس الصورة الحسنة عن الوضع في الجزائر، وبالتالي، المساهمة في جلب السياح وما ينجر عن العملية، إذا وإلى حد الساعة، لا تزال هذه المهرجانات تعتمد إلا على إمكانات الوزارة. وعلى صعيد موازٍ، كشف لخضر بن تركي، أنه بدءًا من العام المقبل، سيتم تحويل مهرجاني "جميلة" و"تيمڤاد" إلى المواقع الأثرية كما كانت سابقا، موضحا أن وزير الثقافة أعطى موافقته على ذلك، لكن لأسباب تقنية صعبة لم تتم العملية في هذه الطبعة، وبالتالي، سيتم إعادة استغلال هذه المواقع بدءًا من العام المقبل.