تعد الجزائرية المخضرمة "نادية أوعمران"، أول امرأة في الجزائر والوحيدة في العالم، التي أدخلت صنف "يوغا الضحك" في السجل التجاري الجزائري. كشفت نادية ل "النهار أون لاين"، عن الصعوبات والعراقيل التي واجهتها في مشوارها فقالت: "كافحت من أجل إدراج فئة "يوغا الضحك" فى السجل التجاري الجزائري بغرض فتح قاعة مخصصة لممارسة هذه الرياضة". وأضافت: "قدّمت طلبا إلى وزارة التجارة، من أجل طلب الإعتماد، إلّا أن طلبي الأول قوبل بالرفض، فما كان عليّ إلا الإصرار ومراسلة الوزارة الوصية مرّة ثانية، أين تمّ استدعائي واستغلّيت الفرصة للدفاع هذا الصنف من الرياضات، وإبراز المدارس الأوروبية التّي تكوّنت فيها وتوّجتني بشهادات معترف بها دوليا، فحصلت على الاعتماد وفتحت الطريق أمام من يريد ممارسة العلاج بالضحك". من جهة أخرى، نوّهت "نادية" أنّ مبادرتها لطلب الاعتماد هو تسهيل الأمور أمام الراغبين في احتراف هذا النوع من العلاج، إلّا أنّ من وصفتهم ب "دخلاء المهنة" استغلوا ذلك لممارسة هذا النشاط "عبثيّا"، على حد وصفها، و"دون الحصول على شهادات معتمدة من طرف أخصائيّين، ممّا قد يعرّض الأفراد لمخاطر صحيّة"، مثلما قالت. واعتبرت محدّثتنا هذه الممارسات "غير عادلة"، كونها "تعبت شخصيا في التكوين وانجاز مذكرات، ودفعت مبالغ كبيرة للحصول على شهادات"، مضيفة: "من غير المنصف أن تستغل المهنة بطرق غير قانونية"، كما شدّدت على ضرورة تقنين ممارسة هذا الأسلوب الرياضي الجديد لضمان صحة وسلامة الأفراد. ولم تخف "نادية" أنها ورغم التكوين العالي الذي حصلت عليه والشهادات التي نالتها، إلا أنها لا تزال تطلب استشارة مكوّنيها بالخارج في العديد من الحالات التي تعترضها.