اهتزت، أمس، منطقة البويهي الحدودية مع المغرب، التابعة إقليميا لدائرة سيدي الجيلالي جنوب ولاية تلمسان، على حادثة مأساوية ملفوفة بالغموض، بعد العثور على امرأة من البدو الرحل، تبلغ من العمر38 سنة، مشنوقة بقطعة لباس ومعلقة بعمود حديدي، وسط خيمة يأهلها البدو الرحل بالضاحية المذكورة، وقد حلت بعين المكان، الشرطة العلمية التابعة للدرك الوطني التابعة لكتيبة سبدو، قصد التحقيق في ملابسات النهاية المأساوية المذكورة، وهذا لمعرفة ما إذا كان لها صلة بانتحار أم بجريمة قتل، وعليه حوّلت الجثة إلى مصلحة التشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث. علما أنّ الضحية تم نقلها إلى مستشفى الاختصاص، على متن سيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية، كما استجوبت مصالح الدرك، كخطوة أولية، عددا من أفراد العائلة التي تنتمي إليها المرأة الهالكة، بهدف المساعدة في التحقيق، وذلك لمعرفة ما إذا كانت تعاني من اضطرابات نفسية أو لديها محاولات انتحار سابقة، وما إلى ذلك من إفادات تنزع الغموض عن القضية. من جهة أخرى، فتحت مصالح الأمن المختصة في السواحلية تحريات معمقة، في ملابسات العثور على شاب، يبلغ من العمر 32 سنة مشنوقا بسلك معدني مع شجرة، وقبلها بنفس الإقليم تم العثور على شيخ مشنوقا داخل إسطبل بواسطة حبل، وهو الحادث الذي فتحت بشأنه مصالح الدرك تحريات معمقة، خاصة أنّه وقع بعد شجار مع أقاربه، وتحقق مصالح الدرك بشكل معمّق في هذه الواقعة، لمعرفة ما إذا كانت موصولة بانتحار أم بجريمة قتل، في انتظار نتائج التحقيق الأمني والعلمي المتواصل حولها لغاية اليوم.