كشف "روبرت فيرنانديز" الأمين العام لنادي "أف سي برشلونة" الإسباني، اليوم الثلاثاء، عن إهتمام الفريق الكاتالوني بالمتوسط الفرانكو جزائري "ماكسيم بايلا لوبيز" الذي ينشط في نادي "أولمبيك مارسيليا" الفرنسي. أكدت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية إهتمام فريق "البلوغرانا" بخدمات الشاب "لوبيز" (19 عاما) ليكون خليفة "تشافي هيرنانديز" في وسط الميدان ، خصوصا مع إقتراب الرسّام الإسباني "أندريس إنيستا " من الإعتزال. وتوقعت المجلة الفرنسية المتخصصة "فرانس فوتبول"، قبل فترة، التحاق "لوبيز" بمحاربي الصحراء في الفترة القادمة. وفي تقرير مفصّل، عدّدت المجلة المذكورة أكثر من سبب يجعل المحرّك الموهوب لنادي "أولمبيك مارسيليا" الفرنسي، يختار اللعب للخضر بدلا عن الديوك، مشيرة إلى أنّ "ماكسيم" (مواليد 4 ديسمبر 1997) مهتم بالنسج على منوال شقيقه الأكبر "جوليان" (مواليد الفاتح مارس 1992) الذي خاض مونديال الأواسط مع منتخب الجزائر في نوفمبر 2009 بنيجيريا، أين حُظي ببعض الدقائق في مواجهتي إيطاليا – الجزائر (1 – 0) والأوروغواي – الجزائر (2- 0). ورغم أنّ "ماكسيم" صاحب 687 دقيقة في أولى مواسمه الاحترافية، لم يخض بعد في مستقبله الدولي، بيد أنّ محرر "فرانس فوتبول" قال بلغة الجزم أنّ "ماكسيم" سيختار بلد والدته المنحدرة من منطقة بجاية، وهو ما برّره مراقبون برفض محيط شبيه "سمير نصري" اجترار ما حدث للاعب السابق في "أف سي إشبيلية" الاسباني، تماما مثل ما حصل لآخرين ضاعوا في مستنقع الديكة على غرار "كمال مريام" و"كريم بن زيمة". وإذا كان الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يقترب إلى حد الآن من "لوبيز" (13 مباراة – هدف واحد)، إلاّ أنّ مراجع إعلامية فرنسية راحت تحذر مبكرا من (خطف) النجم المستقبلي للديوك (يملك مباراة وحيدة مع أواسط فرنسا)، بينما نبّهت مصادر أخرى إلى مؤشرات معركة محتدمة بين الجزائروفرنسا على "ماكسيم لوبيز" أشهرا بعد نجاح "محمد روراوة" في استمالة "آدم أوناس"، "ياسين بن زية" و"إدريس سعدي" قبل أشهر. وكان "لوبيز" صرّح في مارس 2014، أنّه لن يغلق الباب في وجه مسؤولي الكرة الجزائرية، إذا ما طلبوا منه الانضمام إلى المنتخب الوطني مستقبلا.