اعلن صلاح البردويل الناطق باسم كتلةحركة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الاثنين أن الحركة لاتمانع في ابرام تهدئة جديدة مع الإحتلال الإسرائيلي ولكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني وثوابته . ونقلت مصادر صحفية عن البردويل قوله أنحركته "لا تمانع في إبرام تهدئة جدية مع الاحتلال الإسرائيلي ولكن بشرط وقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصارالمفروض وفتح كافة المعابر". من جهتها أكدت منى منصور النائبة عن حركة حماس بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية في المجلس التشريعي الفلسطيني على أن " لا أحد مهما كانت صفته ولا دولة مهما كانت قوتها وتأثيرها يمكنه إسقاط حق العودة للفلسطينيين فهو أمر لا تراجع عنه مهما تغيرت الظروف وهو حق مكفول قانونيا ودوليا وإنسانيا". واكدت منصور في بيان صحفي اليوم ان"جريمة تشريد الفلسطينيين من ديارهم عام 1948 على أيدي العصابات الصهيونية المجرمة وإحلال اليهود من شتى أنحاء العالم مكانهم حتى الآن هي وصمة عار في جبين الإنسانية ". وناشدت كل المؤمنين بالإنسانية والعدل والحرية أن يعملوا على مساعدة الفلسطينيين للتخلص من الاحتلال الذي مضى عليه 61 عاما من القتل والتشريد والدماروالعمل على فضح جرائم الاحتلال وتقديمه للمحاكمة دوليا