أميار بمنطق “حوحو يشكر روحو”، وآخرون يعوّلون على مشاريع قيد الإنجاز للتربع مجددا على كرسي رئيس البلدية. هي أغلب ما اقتبسته “النهار أونلاين” من خلال تصريحات بعض الأميار المنتهية صلاحيتهم حاليا والمترشحين مجددا طمعا في منصب المير. “لاكراش”، “الفوارة” والطروطوارات لكسب أصوات الناخبين تباهى العديد من الأميار بالمشاريع التي أنجزوها في عهدتهم السابقة، والتي ترشحوا على إثرها طمعا في منصب المير مرة أخرى. “ب/ خالد”، رئيس بلدية موزاية بولاية البليدة، أكد أنه يعول على مشروع روضة أطفال لإستعطاف المواطنين. إضافة إلى تهيئة شارع رئيسي بمبلغ مليار سنتيم بعد توقف المشروع سابقا. أما رئيس بلدية الكاف لخضر بولاية المدية “موساوي رابح”، فهو رئيس بلدية منذ 2002. وطيلة 15 سنة لم يقدم لبلديته سوى قنوات الصرف الصحي والطرقات والغاز والكهرباء، وهي ما يعول عليه لإعادة إنتخابه. التحرك الأخير لرؤساء البلديات جاء في الوقت بدل الضائع، محاولة منهم لاستمالة المواطنيين وتبرير عجزهم عن الإخفاق في المشاريع. أميار يعوّلون على مشاريع قيد الإنجاز للفوز بالإنتخابات فبمنطق يجب أن أبقى “ميرا”، لايزال العديد من أميار العاصمة يعولون على المشاريع التنموية قيد الإنجاز والتي مر عليها 5 سنوات. وأكد أميار في إتصال ب”النهار أونلاين”، أن ترشحهم لعهدة ثانية وثالثة هدفها الإستمرار والبقاء لإكمال مشاريع أكل الدهر عليها وشرب. بعد أن تركوها كورقة رابحة للظفر بأصوات المواطنين والفوز في الحملة الإنتخابية. وقال رئيس بلدية المرادية سامر مراد، أنه سيقدم حصيلة 5 سنوات سابقة للمواطنين بدل البرنامج الإنتخابي لكسب أصوات المواطنين. وأضاف أنه خلال العهدة الإنتخابية السابقة تمكن من إنجاز قاعة رياضية، مدرسة قرآنية و250 محل تجاري وهي كلها مشاريع قيد الإنجاز. مضيفا أنه يجب أن يبقى على رأس البلدية لإتمام المشاريع التي كانت في البرنامج الإنتخابي في العهدة السابقة. وقالت رئيسة بلدية المدنية حبيبة بن سالم، مترشحة للعهدة الثانية عن حزب الأفلان، أنها ستستمر في العمل بالمشاريع التي هي قيد الإنجاز. وأشارت أنه خلال العهدة السابقة، أنجزت قاعة للأفراح وقاعة متعددة الرياضات وسيتم إنجاز فندق من 5 نجوم لتشغيل أبناء البلدية. النفايات وتزيين المحيط ضمن البرنامج الإنتخابي للأميار من الطرائف التي صادفت “النهار أونلاين” أميار ركزوا في الحملة الإنتخابية على رفع القمامة وتزيين المحيط بحاويات نفايات جديدة. كما اعتبروا أن القمامة تشوه المحيط وتبعد الزائرين، فركزوا عليها كورقة رابحة للتربع مرة أخرى على كرسي البلدية. أميار بمنطق “حوحو يشكر روحو” لم يجد بعض الأميار فرصة سانحة لتبييض صورهم سوى الحملة الإنتخابية التي كانت فرصة للعديد منهم لإطلاق العنان لأهم المشاريع. خاصة تلك التي كانت متوقفة وعملوا على إعادة بعثها من جديد، كما لم يتوان العديد منهم في ذم من سبقوهم. فرئيس بلدية موزاية خالد بلرقاع، أكد أنه إلتحق بمنصب رئيس البلدية أواخر سنة 2014 بعدما توفي سابقه. وأضاف أن المجلس كان منسدا ولم تتحرك المشاريع إلا بعد توليه لكرسي الرئاسة. وأشار إلى أنه ركز في برنامجه الإنتخابي على الإنارة والصرف الصحي وإنجاز “الفوارات” لتزيين المحيط.