الشفوي الذي اتخذه رئيس مصلحة الحالة المدنية ببلدية الوادي، القاضي بتسجيل المواليد الجدد، لما يعرف محليا بزواج الفاتحة، بأسماء أمهاتهم حالة من الإستياء والغضب الشديدين لدى عدد من الآباء المتزوجين عرفيا، حيث اعتبروا هذا القرار بمثابة طعن في شرعية أبنائهم، في حين وصف أحد الأولياء المعنيين بهذه القضية، قرار رئيس مصلحة الحالة المدنية، بأنه اتهام صارخ وصريح للأزواج، واعتراف بأن هؤلاء المواليد لقطاء في حال تسجيلهم بأسماء أمهاتهم. يذكر أن عدد المواليد الذين تم إحصائهم نتيجة الزيجات العرفية ببلدية الوادي، بلغ 35 مولودا منذ بداية هذه السنة، منهم 25 مولودا خلال شهر أفريل الماضي.