أدانت محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران المتهم مقراني مختار الرئيس السابق للأمن الولائي بعام حبسا غير نافذ وبستة أشهر حبسا غير نافذة للمتهم أمين نقاز الضابط السابق بالشرطة القضائية، فيما تمت تبرئة المتهم مهدي يوسف الرئيس السابق لمصلحة الاستعلامات العامة بأمن وهران من تهمة تسليم وثيقة لشخص لا حق له فيها والمتمثل في المتهم أحمد خوجة بوزيان مدير جريدتين بوهران والذي لا زال يتواجد في حالة فرار لحد الساعة.حيثيات هذه القضية تعود إلى تاريخ ,2003 أين تقدم المتهم أحمد خوجة بوزيان يطلب لتأسيس جريدتين بوهران، في حين كان هذا الأخير متابع بعدة سوابق عدلية في قضايا متعلقة بالقذف وإصدار شيك بدون رصيد وعدة قضايا أخرى بأحكام مختلفة وبعد تحصله على شهادة سوابق عدلية مزورة بغرض استعمالها في الملف توجه هذا الأخير إلى مقر الأمن الولائي، أين تحصل على بحث اجتماعي إيجابي في ظرف 24 ساعة من إمضاء مختار رئيس الأمن الولائي آنذاك، حيث تحصل المتهم أحمد خوجة بوزيان على موافقة لفتح الجريدة بتاريخ مارس 2004 وبعد ظهورها بعثت وزارة العدل بإرسالية تطلب التحقيق في شكوك حول المتهم أحمد خوجة بوزيان، لتكتشف مصلحة البحث الاجتماعي حصول المتهم أحمد خوجة بوزيان على وثيقة بغير وجه حق باستعمال التزوير من طرف المتهمين مقراني مختار وأمين نقاز، واللذين تمت إدانتهما بتهمة تسليم وثيقة لشخص لاحق فيها عن طريق التزوير، فيما نطقت ببراءة المتهم مهدي يوسف من الجريمة.