"زوبيري لخضر" القاطنة ببلدية البيرين بالجلفة، مهددة بالمبيت في الشارع، بعد أن قرر مالك السكن الذي أجرته منذ أكثر من السنة ونصف طردها من مسكنه، وأمام رفضه لإخلاء السكن لا لشيء، إلا لأنه لم يجد مأوى له ولعائلته الفقيرة، كونه بطال لا يملك حتى قوت يومه، تعرض لشتى أنواع السب والشتم قبل أن يتعرض للضرب من طرف صاحب السكن، وبالرغم من أنه تقدم بشكوى رسمية لدى مصالح أمن دائرة البيرين، إلا أن لا شيء تغير، وزاد الأمر تأزما بعد تحويل القضية إلى المحكمة الإبتدائية لعين وسارة، خاصة بعد قرار المحكمة القاضي بإخلاء السكن وتسليمه لمالكه الأصلي الصادر بتاريخ 13 أفريل 2009، رب العائلة جاءنا حاملا لرسالة يشكوا فيها الإقصاء والتهميش الذي تلقاه من طرف المسؤولين المحليين، حيث تقدم بطلب من أجل الإستفادة من سكن اجتماعي منذ تاريخ 04 أكتوبر 2004، إلا أنه لم يستفد بالإضافة إلى رفض كل الطلبات التي تقدم بها إلى مصلحة الشؤون الإجتماعية من أجل الحصول على منصب، على الأقل في إطار الشبكة الإجتماعية أو تشغيل الشباب، إلا أن ذلك لم يتحقق أيضا بالرغم من المراسلات العديدة التي وجهها إلى كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البيرين وكذا رئيس الدائرة، إلا أنه لا أحد تحرك من أجل تجنيب العائلة كارثة حقيقية، خاصة بعد أن هدد رب العائلة صاحب33 سنة ولمّا ضاقت به السبل هدد بالإنتحار في أكثر من مناسبة، وأمام كل هذا صرح لنا بأنه يفكر في تفجير قارورة غاز داخل المسكن والإنتحار رفقة العائلة، لأن ذلك حسبه أحسن من العيش في الذل والهوان، خاصة بعدما لم يجد آذانا صاغية، وصدت جميع الأبواب في وجهه، خاصة من طرف المسؤولين المحليين، وعليه يناشد المواطن المذكور والي ولاية الجلفة التدخل العاجل، من أجل إنصافه قبل أن يجبر على تنفيذ وعيده، خاصة بعدما أصبح مبيته في الشارع رفقة زوجته وأبنائه أمر مؤكد لا مفر منه.