أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على تمرين رمي بحري بالصواريخ سطح-سطح. وفي في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، وتابع القياد صالح بمضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران، رفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية، مجريات التمرين الذي نُفذ من قِبل طاقم السفينة الحربية قاذف الصواريخ “رايس حسان”، وهي السفينة التي تم تصنيعها بأيادي جزائرية. تمّ تنفيذ تمرين الرمي على هدف بحري، وهو عبارة عن باخرة قديمة تم تخصيصها كدارئة للرمي، حيث تم تمثيل معركة بحرية قريبة من الواقع ضد هدف معادي، ويهدف هذا التمرين إلى إتقان التحكم في استعمال الأسلحة الكبرى الموجودة في حوزة القوات البحرية، خاصة الصواريخ المضادة للسفن الحربية، ومراقبة فعالية الأسلحة المكتسبة، وقد تم تنفيذه بنجاح وتدمير الهدف البحري بدقة عالية، وهو ما يعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحضير القتالي الجيد للأطقم والتحكم في الأسلحة والمعدات، ما يؤكد من جديد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية. ليلتقي بعد ذلك الفريق بإطارات وأفراد الواجهة البحرية الغربية، أين ألقى كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية، هنأ فيها طاقم السفينة قاذف الصواريخ ” رايس حسان ” على تحكمهم الجيد في الأسلحة والمعدات، كما هنأ إطارات وأفراد مؤسسة البناء والتصليح البحريين على هذا الإنجاز الهام، مشيدا بالجهود الكبرى التي بُذلت من أجل الارتقاء بقدرات القوات البحرية كمكون أساسي من مكونات الجيش الوطني الشعبي، بالاعتماد أساسا على عنصر بشري كفء قادر على مواجهة كافة التحديات المعترضة.