النظافة التابعين للبلدية من انتشار ظاهرة الرمي العشوائي لمواد البناء التي أصبحت ترمى بالأماكن المخصصة للنفايات المنزلية وهو الأمر الذي أعاق سير عملية جمع القمامة عبر مختلف النقاط المتواجدة بالأحياء خاصة الشعبية منها أين تجرى أشغال تتعلق بإعادة البناء والتي تعرف تزايد مع بداية موسم الصيف. وفي هذا الإطار، أوضح "ك.عبد القادر"عون نظافة ينشط على مستوى حي السلام بوهران "ألفنا انتشار هذه الظاهرة التي لا تخدم البيئة لما ينجر عنها من عواقب وكذا تأثيرها على تنظيف المحيط الخارجي في غياب وسائل خاصة لجمع بقايا مواد البناء حيث أن العامل لا يتوفر على معدات تسمح له بحمل الأحجار ومختلف المواد ذات الحمولة الثقيلة مما يجعلها مرمية لأسابيع بالحي مشوهة بذلك المنظر الخارجي"، وأوضح سائق شاحنة جمع القمامة قائلا"يتحتم على كل من تكفل بأشغال ترميم بنايته أو إجراء تعديلات عليها مثلما يحدث بالعمارات أن يتكفل كذلك بتحمل مصاريف نقلها بعيدا عن الحي بالمقابل اعتبر صاحب محل بالقرب من متوسطة أحمد زهانة بحي مديوني، أن مواد البناء موضوعة منذ أشهر بأكياس بالقرب من محلي ولم يتجرا أي احد على إبعادها بالرغم من كونها تشكل خطرا على التلاميذ لما تحمله من اسمنت وبقايا لمختلف مواد البناء، وأشار المتحدث إلى أن مصالح البلدية قد رفضت جمعها مع النفايات المنزلية. من جهته، أكد المنتخب البلدي "بريكسي" في حديث سابق أن البلدية بصدد تخصيص معدات تهتم بجمع بقايا مواد البناء، مشيرا إلى أن الشاحنات التي تمر يوميا بالأحياء مهمتها التكفل بتنظيف المحيط الخارجي والشوارع من القمامات وفقا لوضعية الشاحنة التي لا تستطيع جمع مواد البناء لما يشكل خطرا على تعطل الشاحنة عن أداء مهامها، وفي انتظار ذلك تبقى مخاوف أعوان النظافة قائمة بالنظر إلى اتساع رقعة الظاهرة مع بداية العطل الصيفية.