نقابات أساتذة وباحثين جامعيين وتنظيمات طلابية إلى ضرورة إنشاء ''شرطة الجامعة'' تابعة مباشرة لرئاسة الجامعة، تعمل على ردع كل أشكال ''العنف''، مطالبين بضرورة اعتماد الميثاق الجامعي والعمل به مع بداية الموسم القادم على أن لا يحد هذا القانون الجديد ''الميثاق الجامعي'' من الحريات الفردية والجماعية لكل الفاعلين داخل الحرم الجامعي، وتمحور النقاش بين ممثلي النقابات والأساتذة الجامعيين أمس خلال اجتماع بمقر الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين على الميثاق الجامعي وظاهرة العنف التي تفشت بشكل مخيف وذهب ضحيتها أستاذ وطالب خلال الموسم الجامعي الجاري ودعت معظم تدخلات المشاركين في النقاش إلى ضرورة محاربة العنف وكل أشكاله وصوره داخل الجامعة التي تميع فيها الغضب واتخذ أشكالا أخرى شوهت صورة الجامعة والفاعلين فيها ''الأستاذ، الطالب، الإدارة''، وشدد كمال سماتي زغبي الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الدائمين على ضرورة اعتماد الميثاق الجامعي الذي يرى النور قريبا ويطبق مع بداية الموسم الجامعي المقبل ''2009 - 2010''، كقانون يضبط العلاقة ويحدد حقوق وواجبات كل طرف فاعل في الجامعة، هذه الأخيرة التي تعيش على وقع تفشي العنف وتدهور العلاقة بين الطالب، الأستاذ، والإدارة، داعيا السلطات والإدارة إلى إنشاء شرطة خاصة بالجامعة على غرار الدول المجاورة تونس والمغرب، توكل لها مهمة محاربة كل أشكال العنف داخل الحرم الجامعي وتسهر على أمن الطلبة والأساتذة وحتى عمال وموظفي الإدارة داخل الجامعة ويكون هذا الجهاز الأمني تابعا مباشرة إلى رئاسة الجامعة.